تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى.
وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر "عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته".
كما أضاف البيان أن الاجتماع استعرض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود وأن الكاظمي وجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الكاظمي أكد على "المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى".
11 قتيلاً من الجيش بهجوم لداعش
وكانت مراسلة "العربية/الحدث"، أفادت في وقت سابق الجمعة، بمقتل 11 جنديا بهجوم للتنظيم، شمال المحافظة وذلك في إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى.
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.
وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.
كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.
يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.