الحرة
أعلن الجيش الأردني في بيان، الخميس، عن مقتل وإصابة العشرات من مهربي المخدرات على الحدود السورية الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن "المهربين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، وتم قتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري".
وأضاف أنه "بسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وعمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة".
ووفقا للبيان قامت قوة من "المنطقة العسكرية الشرقية فجر الخميس، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، بترا، نقلا عن مصدر مسؤول في الجيش الأردني بمقتل النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات وإصابة ثلاثة جنود قرب الحدود السورية.
وأوضح المصدر أن "الاشتباك وقع (...) عقب إقدام مجموعة من المهربين على إطلاق النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأردني في بيان، الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة من المخدرات" قادمة عبر الحدود مع سوريا.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت الاثنين، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".