أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، مقتل 19 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في المواجهات التي وقعت بين قوات الجيش وعناصر التنظيم في جنوب ليبيا.
وكشف اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي انتهاء العمليات الجارية في جنوب القطرون مع عناصر تنظيم داعش، التي خلفت عدداً من القتلى.
وقال في منشور عبر حسابه في ”فيسبوك“ اليوم: ”انتهت معارك عمليات جنوب القطرون، وأسفرت حصيلة اشتباكات قواتنا المسلحه مع التنظيم الإرهابي في جبال عصيدة والهروج عن قتل 19 داعشيا، منهم 4 فجروا أنفسهم..“.
من جهتها، نشرت وزارة الداخلية الليبية تفاصيل العملية العسكرية، التي جرت جنوب ليبيا، في بيان لها عبر حسابها في ”فيسبوك“.
وجاء في البيان: ”في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الداخلية على إرساء دعائم أمـن الوطن والمواطن مـن خلال منطلقاتها المهنية وأولوياتها الأمنية، مؤكدة عزمها الدائم على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، فقد ظهرت مجموعة تابعة للتنظيم الإرهابي داعش تقبع بالجنوب الغربي للبلاد، هدفها زعزعة الاستقرار الأمني وترهيب الآمنين“.
وأضاف البيان أنه ”بتاريخ يـوم الأربعاء الموافق للسادس والعشرين مـن الشهر الجاري، وتحديـداً بالقرب من جبل عصيدة غرب القطرون بحوالي 80 كم، وقع اعتداء من قبل مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي داعش على دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب نتج عنه استشهاد ثلاثة عناصر من أبناء الوطن، وهم: م . ض أ : رمضان أرحومة / تابع لجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع غات، ”عيسي كوكني“، و“قالما دادي هلمي“ التابعان لكتيبة ”شهداء أم الأرانب“.
وتابع البيان أنه ”بفضل عزيمة ومهنية رجال الأمن، ودعـم من القوى المساندة، تمكنت دورياتنا الأمنية المكلفة من قتل عدد 4 أشخاص من الدواعش، وتدمير آلياتهم التي كانوا يستقلونها، مشيرة إلى أن الجهود متواصلة لملاحقة فلول الإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم وإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة“.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون ”تحت أي ظرف من الظروف في التعامل بحزم وشدة مع هؤلاء العابثين بأمن واستقرار البلاد“، حسب البيان.
يشار إلى أن كتيبة ”شهداء أم الأرانب“ وقوات أخرى تابعة لغرفة عمليات الجنوب التابعة للجيش الوطني الليبي، هي التي اشتبكت مع عناصر داعش في جبل عصيدة، جنوب بلدة القطرون على الحدود مع تشاد والنيجر.
وكشف اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي انتهاء العمليات الجارية في جنوب القطرون مع عناصر تنظيم داعش، التي خلفت عدداً من القتلى.
وقال في منشور عبر حسابه في ”فيسبوك“ اليوم: ”انتهت معارك عمليات جنوب القطرون، وأسفرت حصيلة اشتباكات قواتنا المسلحه مع التنظيم الإرهابي في جبال عصيدة والهروج عن قتل 19 داعشيا، منهم 4 فجروا أنفسهم..“.
من جهتها، نشرت وزارة الداخلية الليبية تفاصيل العملية العسكرية، التي جرت جنوب ليبيا، في بيان لها عبر حسابها في ”فيسبوك“.
وجاء في البيان: ”في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الداخلية على إرساء دعائم أمـن الوطن والمواطن مـن خلال منطلقاتها المهنية وأولوياتها الأمنية، مؤكدة عزمها الدائم على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، فقد ظهرت مجموعة تابعة للتنظيم الإرهابي داعش تقبع بالجنوب الغربي للبلاد، هدفها زعزعة الاستقرار الأمني وترهيب الآمنين“.
وأضاف البيان أنه ”بتاريخ يـوم الأربعاء الموافق للسادس والعشرين مـن الشهر الجاري، وتحديـداً بالقرب من جبل عصيدة غرب القطرون بحوالي 80 كم، وقع اعتداء من قبل مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي داعش على دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب نتج عنه استشهاد ثلاثة عناصر من أبناء الوطن، وهم: م . ض أ : رمضان أرحومة / تابع لجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع غات، ”عيسي كوكني“، و“قالما دادي هلمي“ التابعان لكتيبة ”شهداء أم الأرانب“.
وتابع البيان أنه ”بفضل عزيمة ومهنية رجال الأمن، ودعـم من القوى المساندة، تمكنت دورياتنا الأمنية المكلفة من قتل عدد 4 أشخاص من الدواعش، وتدمير آلياتهم التي كانوا يستقلونها، مشيرة إلى أن الجهود متواصلة لملاحقة فلول الإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم وإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة“.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون ”تحت أي ظرف من الظروف في التعامل بحزم وشدة مع هؤلاء العابثين بأمن واستقرار البلاد“، حسب البيان.
يشار إلى أن كتيبة ”شهداء أم الأرانب“ وقوات أخرى تابعة لغرفة عمليات الجنوب التابعة للجيش الوطني الليبي، هي التي اشتبكت مع عناصر داعش في جبل عصيدة، جنوب بلدة القطرون على الحدود مع تشاد والنيجر.