أقامت الشرطة وأجهزة الأمن في قطاع غزة، الأحد، عشرات الحواجز في جميع مناطق القطاع، بحثاً عن قيادي كبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، متهم بـ"التخابر مع إسرائيل" من سجن في غزة.
وكثفت عناصر من استخبارات القسام في حملة البحث والتفتيش عن القيادي شعبان عبد الكريم أبو عودة (36 عاماً) منذ ليل السبت، تزامناً مع حملة تفتيش لمنازل أقارب وأصدقاء أبو عودة، خصوصاً في بلدة بيت حانون شمال القطاع، حيث تقطن عائلته.
وقالت مصادر مطلعة وقريبة من أجهزة الأمن بحماس، إن عودة "كان قائد وحدة الأنفاق الهجومية والحدودية مع إسرائيل في شمال القطاع، واعتُقل لدى استخبارات القسام ثم نُقل إلى جهاز الأمن الداخلي، واعترف خلال التحقيقات معه بالتخابر مع إسرائيل وتسليم خرائط الأنفاق في شمال القطاع وخريطة منصات الصواريخ".
"أخطر العملاء"
ووفق مصدر قريب من "حماس"، فإن القسام تعتبر أبو عودة من "أخطر العملاء"، لامتلاكه معلومات عسكرية وأمنية خطيرة، خصوصاً فيما يتعلق بشبكة الأنفاق الحدودية شمال وشرق بيت حانون وشمال وغرب بيت لاهيا، مبيناً أن هذه الأنفاق "تعرضت للقصف الجوي الإسرائيلي الأعنف خلال الحرب الأخيرة في مايو الماضي".
وأضاف المصدر ذاته أن القسام "غيّرت إلى حدٍ كبير خطط هذه الأنفاق بعد اعتراف أبو عودة، لكن الوقت لم يكن كافياً قبل الحرب، ما أدى إلى أضرار كارثية كادت تؤدي إلى قتل عدد كبير من عناصر وقادة القسام والمقاومة".
وتابع: " لن يهدأ بال للقسام ووزارة الداخلية إلا باعتقال أبو عودة"، مشيراً إلى إغلاق جميع الأنفاق الحدودية وتشديد الحراسات على الحدود مع مصر وإسرائيل، كما شددت الأجهزة الأمنية الإجراءات بحراً.
وأكد أن التقديرات الأولية تشير أن أبو عودة لا يزال في غزة، وأنه هرب بمساعدة آخرين في السجن باستغلال ثغرة، وربما من خارج السجن، لافتاً إلى صدور توجيهات من قيادة القسام لإجراء التحقيقات "بأسرع وقت".
وكثفت عناصر من استخبارات القسام في حملة البحث والتفتيش عن القيادي شعبان عبد الكريم أبو عودة (36 عاماً) منذ ليل السبت، تزامناً مع حملة تفتيش لمنازل أقارب وأصدقاء أبو عودة، خصوصاً في بلدة بيت حانون شمال القطاع، حيث تقطن عائلته.
وقالت مصادر مطلعة وقريبة من أجهزة الأمن بحماس، إن عودة "كان قائد وحدة الأنفاق الهجومية والحدودية مع إسرائيل في شمال القطاع، واعتُقل لدى استخبارات القسام ثم نُقل إلى جهاز الأمن الداخلي، واعترف خلال التحقيقات معه بالتخابر مع إسرائيل وتسليم خرائط الأنفاق في شمال القطاع وخريطة منصات الصواريخ".
"أخطر العملاء"
ووفق مصدر قريب من "حماس"، فإن القسام تعتبر أبو عودة من "أخطر العملاء"، لامتلاكه معلومات عسكرية وأمنية خطيرة، خصوصاً فيما يتعلق بشبكة الأنفاق الحدودية شمال وشرق بيت حانون وشمال وغرب بيت لاهيا، مبيناً أن هذه الأنفاق "تعرضت للقصف الجوي الإسرائيلي الأعنف خلال الحرب الأخيرة في مايو الماضي".
وأضاف المصدر ذاته أن القسام "غيّرت إلى حدٍ كبير خطط هذه الأنفاق بعد اعتراف أبو عودة، لكن الوقت لم يكن كافياً قبل الحرب، ما أدى إلى أضرار كارثية كادت تؤدي إلى قتل عدد كبير من عناصر وقادة القسام والمقاومة".
وتابع: " لن يهدأ بال للقسام ووزارة الداخلية إلا باعتقال أبو عودة"، مشيراً إلى إغلاق جميع الأنفاق الحدودية وتشديد الحراسات على الحدود مع مصر وإسرائيل، كما شددت الأجهزة الأمنية الإجراءات بحراً.
وأكد أن التقديرات الأولية تشير أن أبو عودة لا يزال في غزة، وأنه هرب بمساعدة آخرين في السجن باستغلال ثغرة، وربما من خارج السجن، لافتاً إلى صدور توجيهات من قيادة القسام لإجراء التحقيقات "بأسرع وقت".