العربية
سقطت طائرة مسيرة، اليوم الاثنين، في محيط قاعدة سبايكر العسكرية شمال بغداد، وذلك بعد أيام قليلة عن هجوم بالصواريخ استهدف مطار بغداد الدولي.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بسقوط مسيرّة قرب القاعدة في محافظة صلاح الدين، ولم يتبين لغاية الآن أسباب سقوطها إذا كان نتيجة خلل فني أو تدخل صاروخي.
كذلك، استهدفت هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ مصالح أميركية في العراق أو تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة واشنطن، من دون أن تتبناها أي جهة.وفي حال أكدت الجهات الأمنية حدوث الهجوم، فإن ذلك يأتي ضمن مسلسل الهجمات الذي طاول منشآت وقواعد عسكرية نفذتها ميليشيات موالية أو مدعومة من إيران.
استهداف مطار بغداد
وكان هجوم صاروخي استهدف فجر الجمعة مطار بغداد الدولي، مخلفاً أضراراً مادية في مدرج وطائرتين فارغتين متوقفتين على أرض المطار، في عملية جديدة من سلسلة هجمات وقعت في الأشهر الأخيرة ونسبتها واشنطن إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
وتطالب فصائل عراقية موالية لإيران بخروج الجنود الأميركيين من البلاد.
صواريخ ومسيرات
في الثالث من يناير/كانون الثاني، أسقطت القوات الأميركية طائرتين مسيرتين استهدفتا قوات التحالف المتواجدة في مطار بغداد، وفقاً لمصادر في التحالف الدولي.
وكانت الطائرات المسيرة تستهدف "مركز الدعم الدبلوماسي" التابع للسفارة الأميركية، وهو مجمّع "يضمّ عدداً قليلاً من القوات اللوجستية للتحالف وطاقماً من المتعاقدين والمدنيين".
كذلك، وبعدها بعشرة أيام وقع هجوم صاروخي آخر، حيث وقع أحد الصواريخ على مدرسة داخل المنطقة الخضراء، وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان بجروح.
صاروخان داخل سفارة واشنطن
وسقط صاروخان آخران داخل مجمع السفارة الأميركية، من دون وقوع إصابات، فيما نسبت واشنطن هذه الهجمات إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
كما، سقط ثلاثة صواريخ كاتيوشا الثلاثاء في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس الهيئة التشريعية.
أتت تلك الأحداث بينما يشهد العراق حالياً اضطراباً سياسياً إلى جانب الاضطراب الأمني بعد الانتخابات النيابية الأخيرة التي سجلت نتائجها تراجعا للكتلة الموالية لإيران في المجلس النيابي. ولا تزال عملية تشكيل الحكومة متعثرة منذ أشهر.