طلبت وزارة الخارجية اللبنانية من بعثاتها في الخارج السعي للحصول على تبرعات من المغتربين اللبنانيين، وذلك بسحب ما نقلت "رويترز" عن تعميم قالت إنها اطلعت عليه، بتاريخ 25 يناير.وطالبت الخارجية، السفارات، بالبحث عن مانحين للمساعدة في تغطية النفقات، مع تأخرها عن دفع رواتب الدبلوماسيين، والاتجاه إلى إغلاق بعض البعثات في الخارج.ولم ترد وزارة الخارجية على طلب "رويترز" للحصول على مزيد من المعلومات بخصوص التعميم والوضع المالي للبعثات.ونقلت الوكالة عن ديبلوماسيين لبنانيين تأكيدهم أن موظفي البعثات الأجنبية لم يتقاضوا رواتب شهر يناير.ويعاني لبنان من واحد من أسوأ الانهيارات المالية في التاريخ، بحسب البنك الدولي.ويشهد لبنان أضخم أزمة مالية في تاريخه، حيث عمّقت كارثة انفجار المرفأ وتفشي فيروس كورونا قبلها، الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ صيف 2019.وبات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار مواد أساسية بأكثر من 700 في المئة.وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في ديسمبر إنه بدأ تطبيق خطة لتقليل نفقات السفارات تشمل بدلات الإيجار، ورواتب الدبلوماسيين، ونفقات الحفلات، والسفر.
{{ article.visit_count }}
لبنان يطلب من ديبلوماسييه البحث عن "تبرعات" لتمويل نفقات السفارات
A protester stands with a Lebanese national flag during clashes with army and security forces near the Lebanese parliament headquarters in the centre of the capital Beirut on August 4, 2021, on the first anniversary of the blast that ravaged the port and the city. - Hundreds of Lebanese marched on August 4 to mark a year since a cataclysmic explosion ravaged Beirut, protesting impunity over the country's worst peacetime disaster at a time when its economy was already in tatters. (Photo by PATRICK BAZ / AFP)
A protester stands with a Lebanese national flag during clashes with army and security forces near the Lebanese parliament headquarters in the centre of the capital Beirut on August 4, 2021, on the first anniversary of the blast that ravaged the port and the city. - Hundreds of Lebanese marched on August 4 to mark a year since a cataclysmic explosion ravaged Beirut, protesting impunity over the country's worst peacetime disaster at a time when its economy was already in tatters. (Photo by PATRICK BAZ / AFP)