جرت مراسم تشييع جثمان الطفل المغربي "ريان"، بعد ظهر اليوم الاثنين، بمقبرة في مسقط رأسه، وأدت حشود كبيرة صلاة الجنازة على الطفل، وسط حضور إعلامي واسع.
وأثارت حادثة الطفل تعاطفا محلياً ودولياً واسعاً بعدما ظل عالقا لأيام على عمق يزيد عن الثلاثين متراً في بئر بقرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمالي المغرب.
وقد قامت السلطات المغربية بجهود حثيثة لانتشال الطفل حيا، إلا أنه تم الإعلان فور انتشاله مساء أول من أمس السبت عن وفاته.
وأجرت السلطات تشريحا للجثمان للوقوف على السبب الدقيق للوفاة، إلا أنه لم يتم بعد الكشف عنه.