المصدر: العربية
أكد رئيس أركان الجيش اليمني الفريق ركن، صغير بن حمود بن عزيز، اليوم الاثنين، من محافظة مأرب أن قوات الجيش بدعم تحالف دعم الشرعية ستحسم المعركة ضد ميليشيا الحوثي قريبا.
وثمن دور التحالف في العمل على استعادة استقرار اليمن، كما ثمن دور السعودية والإمارات.3 جبهات
ميدانيا، تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني مسنوداً بالمقاومة في مواجهة الميليشيات الحوثية في ثلاث جبهات بمحيط محافظة مأرب.
فقد أكدت مصادر عسكرية لمراسل العربية/الحدث، اليوم الاثنين، مصرع أكثر من أربعين عنصراً حوثياً في الجبهتين الجنوبية والغربية لمأرب، وتحقيق مكاسب ميدانية بالسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات في المساحة المفتوحة بين قرون البور وجبل اللجمة شرق جبل البلق، فضلا عن محيط جبل الردهة باتجاه عقبة ملعاء في الجبهة الجنوبية.
اختراق تحصينات الميليشيات
ففي الجبهة الغربية أكدت مصادر ميدانية اشتداد المعارك وتحقيق اختراق في التحصينات الدفاعية للميليشيات باتجاه قرية الزور خلال الساعات الماضية بعد قيام الجيش الوطني بهجوم واسع امتد حتى روضة جهم.كما أحبطت قوات العمالقة محاولات حوثية بالتسلل عبر سلاسل جبلية وأودية إلى أسفل عقبة ملعاء من الناحية الجنوبية وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.
مرحلة جديدة من الهجوم
أتت تلك التطورات بعدما بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة تنفيذ مرحلة جديدة من الهجوم لتحرير مديريات جنوب مأرب، بعد تأمين مواقع صحراوية واسعة.
يذكر أنه منذ فبراير الماضي 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، إلا أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.
ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.
أكد رئيس أركان الجيش اليمني الفريق ركن، صغير بن حمود بن عزيز، اليوم الاثنين، من محافظة مأرب أن قوات الجيش بدعم تحالف دعم الشرعية ستحسم المعركة ضد ميليشيا الحوثي قريبا.
وثمن دور التحالف في العمل على استعادة استقرار اليمن، كما ثمن دور السعودية والإمارات.3 جبهات
ميدانيا، تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني مسنوداً بالمقاومة في مواجهة الميليشيات الحوثية في ثلاث جبهات بمحيط محافظة مأرب.
فقد أكدت مصادر عسكرية لمراسل العربية/الحدث، اليوم الاثنين، مصرع أكثر من أربعين عنصراً حوثياً في الجبهتين الجنوبية والغربية لمأرب، وتحقيق مكاسب ميدانية بالسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات في المساحة المفتوحة بين قرون البور وجبل اللجمة شرق جبل البلق، فضلا عن محيط جبل الردهة باتجاه عقبة ملعاء في الجبهة الجنوبية.
اختراق تحصينات الميليشيات
ففي الجبهة الغربية أكدت مصادر ميدانية اشتداد المعارك وتحقيق اختراق في التحصينات الدفاعية للميليشيات باتجاه قرية الزور خلال الساعات الماضية بعد قيام الجيش الوطني بهجوم واسع امتد حتى روضة جهم.كما أحبطت قوات العمالقة محاولات حوثية بالتسلل عبر سلاسل جبلية وأودية إلى أسفل عقبة ملعاء من الناحية الجنوبية وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.
مرحلة جديدة من الهجوم
أتت تلك التطورات بعدما بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة تنفيذ مرحلة جديدة من الهجوم لتحرير مديريات جنوب مأرب، بعد تأمين مواقع صحراوية واسعة.
يذكر أنه منذ فبراير الماضي 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، إلا أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.
ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.