أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، أنه سيطلق لجنة للتدقيق في كل القروض والهبات التي حصلت عليها تونس في السنوات الماضية، متهما مسؤولين سابقين بالفساد ونهب أموال.

وقال سعيد أثناء استقباله المسؤول بالبنك الدولي فريد بلحاج: "أين ذهبت الأموال.. أموال الشعب يجب أن تعود للشعب".

وأضاف أنه علم أن هبة ضخمة بقيمة 500 مليون دولار تم تحويلها إلى حسابات في الخارج ولم تدخل تونس أصلا.

وفي تطور آخر، أفادت السفارة الأميركية في تونس اليوم الثلاثاء، إن اثنين من المسؤولين الأميركيين التقيا بممثلين عن المجتمع المدني في تونس لبحث التطورات السياسية في أعقاب قرار الرئيس قيس سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء.

وكانت واشنطن قد عبّرت في وقت سابق الاثنين عن قلقها إزاء قرار سعيد، في تصعيد للضغط الدولي على الرئيس التونسي.

والأسبوع الماضي، حل سعيد المجلس في أحدث سلسلة من الخطوات التي وصفها خصومه بالانقلاب.

وأعلنت السفارة الأميركية في بيان الثلاثاء أن كارين ساساهارا وكريستوفر لومون نائبي مساعد وزير الخارجية التقيا بممثلي المجتمع المدني التونسي لمناقشة التطورات السياسية والقضائية الأخيرة.