أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، اليوم الأربعاء، عن "توقيف جماعة إرهابية تجند شبانا لتنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة وقذائف صاروخية".

وأشار بسام مولوي إلى أن "قوى الأمن الداخلي اللبناني هم أبطال هذه العملية، وأهنئ أبطال قوى الأمن لأنهم تمكنوا من توقيف جماعة إرهابية تجند شبابا للقيام بتفجيرات على الأراضي اللبنانية".

وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن العملية جاءت "بناء لتوجيهات المدير العالم لقوى الأمن القاضية بإجراء متابعة مستمرّة ودائمة لنشاط التنظيمات الإرهابية في لبنان، من قبل شعبة المعلومات وبصورة خاصة تلك التابعة لتنظيم داعش".

ولفتت إلى "شعبة المعلومات تجنّد مصدراً بشرياً ضمن مجموعات التواصل العاملة لصالح "داعش"، وبداية العام 2021، وتم ربط المصدر بأحد كوادر التنظيم الأمنية في سوريا".

وفي وقت سابق، أعلن الأمن اللبناني، عن توقيف أحد المطلوبين للقضاء بجرم الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، في شمال لبنان.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني: "توافرت معلومات لدى مفرزة ​حلبا​ القضائية في وحدة ​الشرطة القضائية​، حول تواجد أحد أخطر مهربي الأشخاص عبر الحدود، والمطلوب للقضاء بموجب خلاصة حكم بجرم الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومذكرة إلقاء قبض بجرم جناية، في أحد المنازل في بلدة العماير في ​وادي خالد​، ويدعى: "م. ع." (مواليد عام 1989، لبناني الجنسية)".