اعتبر وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، أن قرار المحكمة الاتحادية العليا استبعاد ترشيحه من الانتخابات لرئاسة الجمهورية غير منصف بحقه وينطوي على غبن.
ففي مقابلة خاصة مع "العربية" قال إن فوزي بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كان شبه مؤكد لولا استبعادي.
واستغرب من أن تكون المحكمة الاتحادية العليا استندت إلى قضية سحب الثقة منه في البرلمان، في وقت برأته من التهم، التي كانت منسوبة إليه، محكمة النزاهة.
ورأى أن الهدف الحقيقي من قرار استبعاده عن السباق الرئاسي هو تفكيك التحالف الذي يجمع الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي ينتمي إليه، مع التيار الصدري وتحالف السيادة.
أما عن أسباب انقسام الموقف الكردي من الانتخابات الرئاسية قال: من المفروض أن نتنافس مع الحزب الوطني الكردستاني بروح رياضية عالية والحزب الوطني أخذ فرصته على مدى 17 عاما وآن الأوان أن يُنتخب رئيس من حزب آخر.
وذكّر بأن الأحزاب الشيعية تناوبت على رئاسة الحكومة العراقية والأحزاب السنية على رئاسة مجلس النواب، فلماذا لا يحصل الأمر ذاته في موقع رئاسة الجمهورية؟
ففي مقابلة خاصة مع "العربية" قال إن فوزي بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كان شبه مؤكد لولا استبعادي.
واستغرب من أن تكون المحكمة الاتحادية العليا استندت إلى قضية سحب الثقة منه في البرلمان، في وقت برأته من التهم، التي كانت منسوبة إليه، محكمة النزاهة.
ورأى أن الهدف الحقيقي من قرار استبعاده عن السباق الرئاسي هو تفكيك التحالف الذي يجمع الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي ينتمي إليه، مع التيار الصدري وتحالف السيادة.
أما عن أسباب انقسام الموقف الكردي من الانتخابات الرئاسية قال: من المفروض أن نتنافس مع الحزب الوطني الكردستاني بروح رياضية عالية والحزب الوطني أخذ فرصته على مدى 17 عاما وآن الأوان أن يُنتخب رئيس من حزب آخر.
وذكّر بأن الأحزاب الشيعية تناوبت على رئاسة الحكومة العراقية والأحزاب السنية على رئاسة مجلس النواب، فلماذا لا يحصل الأمر ذاته في موقع رئاسة الجمهورية؟