أعلنت وسائل إعلام ليبية، صباح اليوم الاثنين، عن وفاة رئيس جهاز الأمن الخارجي ”الاستخبارات الخارجية“ في نظام العقيد معمر القذافي، أبو زيد عمر دوردة، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 77 عاماً.
ودوردة المولود عام 1944 من بلدة الرحيبات بجبل نفوسة، غرب ليبيا، عمل في بداية حياته المهنية، بوظيفة مدرس تاريخ في المدارس الثانوية، إلى جانب نشاطه السياسي.
وعرف أبو زيد دوردة بأنه كان من رجالات العقيد معمر القذافي المقربين وأبرز معاونيه طيلة سنوات حكمه، وتولى منصب ”أمين اللجنة الشعبية العامة“ رئيس الوزراء 1990-1994.
وشغل عدة حقائب وزارية في فترة السبعينيات، منها وزارات الإعلام والخارجية والاقتصاد والزراعة، وعمل مندوبا دائما لليبيا في الأمم المتحدة وسفيرا في كندا، ورئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية، قبل الإطاحة بالقذافي.
اعتقل يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2011 من قبل الجماعات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بنظام القذافي.
وتعرض عند اعتقاله لمحاولة اغتيال، بعد رميه من الطابق الأول، إلا أنه نجا من الحادث ليصاب بكسر جعله يسير بعكازين، اشتهر بالظهور بهما أثناء محاكمته، ويبدو أنه لم يعالج بشكل مناسب وبقي يعاني من آثار إصابته.
أمضى دوردة سنوات طويلة في السجن عقب ثورة 17 شباط فبراير 2011، وحكم عليه في 2015 بالإعدام مع ثمانية مسؤولين آخرين بينهم سيف الإسلام القذافي، وذلك لدورهم المفترض في القمع الدامي لانتفاضة 2011، وهو الحكم الذي طعن به دوردة.
وأمضى معظم فترة محكوميته، مع قيادات أخرى من نظام القذافي السابق في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس الذي كانت تسيطر عليه الجماعة الليبية المقاتلة المتشددة، إلى جانب مسؤولين آخرين في نظام القذافي من أبرزهم آخر رئيس وزراء في عهد القذافي البغدادي المحمودي والرئيس السابق للمخابرات عبد الله السنوسي، المحكوم عليهما بالاعدام مثل دوردة.
وبعد قتال بين الميليشيات استولت كتيبة ثوار طرابلس على سجن الهضبة وطردت الجماعة الليبية المقاتلة منه، ونقلت دوردة ومن معه إلى سجن آخر تحت إدارتها.
ولاحت بارقة أمل في شهر حزيران/ يونيو 2018 بالنسبة لدوردة حين أمر النائب العام الليبي بالإفراج المؤقت عنه، لكن القرار لم يطبق.
وأفرج عنه أخيراً في شهر شباط / فبراير 2019 ”لأسباب صحية“ بعد أن أمضى في السجن زهاء 8 سنوات، غادر بعدها ليبيا لتلقي العلاج، وكانت محطته الأولى تونس.
الظهور الوحيد لدوردة بعد الإفراج عنه، تمثل في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب الليبي حذر فيها من مخططات تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا والمنطقة، وطالب الليبيين بدعم الجيش الوطني الليبي.
ودوردة المولود عام 1944 من بلدة الرحيبات بجبل نفوسة، غرب ليبيا، عمل في بداية حياته المهنية، بوظيفة مدرس تاريخ في المدارس الثانوية، إلى جانب نشاطه السياسي.
وعرف أبو زيد دوردة بأنه كان من رجالات العقيد معمر القذافي المقربين وأبرز معاونيه طيلة سنوات حكمه، وتولى منصب ”أمين اللجنة الشعبية العامة“ رئيس الوزراء 1990-1994.
وشغل عدة حقائب وزارية في فترة السبعينيات، منها وزارات الإعلام والخارجية والاقتصاد والزراعة، وعمل مندوبا دائما لليبيا في الأمم المتحدة وسفيرا في كندا، ورئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية، قبل الإطاحة بالقذافي.
اعتقل يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2011 من قبل الجماعات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بنظام القذافي.
وتعرض عند اعتقاله لمحاولة اغتيال، بعد رميه من الطابق الأول، إلا أنه نجا من الحادث ليصاب بكسر جعله يسير بعكازين، اشتهر بالظهور بهما أثناء محاكمته، ويبدو أنه لم يعالج بشكل مناسب وبقي يعاني من آثار إصابته.
أمضى دوردة سنوات طويلة في السجن عقب ثورة 17 شباط فبراير 2011، وحكم عليه في 2015 بالإعدام مع ثمانية مسؤولين آخرين بينهم سيف الإسلام القذافي، وذلك لدورهم المفترض في القمع الدامي لانتفاضة 2011، وهو الحكم الذي طعن به دوردة.
وأمضى معظم فترة محكوميته، مع قيادات أخرى من نظام القذافي السابق في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس الذي كانت تسيطر عليه الجماعة الليبية المقاتلة المتشددة، إلى جانب مسؤولين آخرين في نظام القذافي من أبرزهم آخر رئيس وزراء في عهد القذافي البغدادي المحمودي والرئيس السابق للمخابرات عبد الله السنوسي، المحكوم عليهما بالاعدام مثل دوردة.
وبعد قتال بين الميليشيات استولت كتيبة ثوار طرابلس على سجن الهضبة وطردت الجماعة الليبية المقاتلة منه، ونقلت دوردة ومن معه إلى سجن آخر تحت إدارتها.
ولاحت بارقة أمل في شهر حزيران/ يونيو 2018 بالنسبة لدوردة حين أمر النائب العام الليبي بالإفراج المؤقت عنه، لكن القرار لم يطبق.
وأفرج عنه أخيراً في شهر شباط / فبراير 2019 ”لأسباب صحية“ بعد أن أمضى في السجن زهاء 8 سنوات، غادر بعدها ليبيا لتلقي العلاج، وكانت محطته الأولى تونس.
الظهور الوحيد لدوردة بعد الإفراج عنه، تمثل في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب الليبي حذر فيها من مخططات تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا والمنطقة، وطالب الليبيين بدعم الجيش الوطني الليبي.