طالبت وزارة الخارجية الجزائرية السفارة الأوكرانية بحذف منشور على صفحتها على فيسبوك، يدعو الجزائريين للذهاب إلى أوكرانيا والانضمام إلى مجابهة الهجوم الروسي، وفق ما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني، السبت 5 مارس/آذار 2022.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم 1 مارس/آذار، مرسوماً رئاسياً يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها، بدخول البلاد دون تأشيرة، في وقت تُواصل فيه روسيا حشد قواتها المتجهة نحو العاصمة كييف.
ما الذي جاء في منشور سفارة أوكراينا؟
ذكر منشور السفارة، الذي نشرته يوم الخميس 3 مارس/آذار، أن أوكرانيا ترغب في استقبال "مواطنين أجانب للانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس وحماية الأمن العالمي".
جاء في المنشور: "على أي شخص يرغب في الانضمام إلى الدفاع عن أمن أوروبا والعالم بإمكانه أن يأتي ويحارب إلى جانب الأوكرانيين في مواجهتهم مع غزاة القرن الحادي والعشرين".
جاء أيضاً: "وفقاً للوائح الخدمة العسكرية في القوات المسلحة بخصوص الأجانب وعديمي الجنسية... للأجانب الحق في التسجيل بالقوات المسلحة على أساس تطوعي، وكذلك في قوة الدفاع الإقليمية للقوات المسلحة الأوكرانية".
تابع المنشور: "ندعو جميع الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس وحماية الأمن العالمي إلى القدوم إلى بلدنا، والانضمام إلى صفوف قوات الدفاع الإقليمية. وقد تشكلت وحدة منفصلة للأجانب هي فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا". ودعا المنشور "المهتمين" إلى ملء استمارة طلب.
الجزائر تعتبره انتهاكاً لاتفاقية فيينا
على أن هذه الرسالة حُذفت بعد أن قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن المنشور "ينتهك أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول"، حسبما قال مصدر للموقع الإخباري الجزائري TSA.
بينما كررت سفارة كييف في دولة السنغال بغرب إفريقيا الدعوة لحمل السلاح على فيسبوك، حيث قال السفير الأوكراني في داكار إن 36 متطوعاً قد تقدموا.
مثلما حدث في الجزائر، طلبت السلطات السنغالية من السفارة الأوكرانية "سحب هذه الدعوة فوراً"، ووقف "أي إجراء لتجنيد المواطنين السنغاليين أو الأجانب دون تأخير".
إذ قالت وزارة الخارجية السنغالية إن تجنيد المتطوعين أو المرتزقة أو المقاتلين الأجانب على أراضي البلاد "غير قانوني ويخضع للعقوبات المنصوص عليها في القانون".
تسهيلات أوكرانيا للأجانب
زيلينسكي قال في مرسومه الرئاسي إنه "اعتباراً من 1 مارس/آذار 2022، تم إدخال نظام دخول بدون تأشيرة للأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا مؤقتاً، خلال فترة سريان الأحكام العرفية".
أشار المرسوم إلى أن القرار الرئاسي لا ينطبق على المواطنين الروس، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول، الثلاثاء 1 مارس/آذار 2022.
كان زيلينسكي قد ناشد يوم 27 فبراير/شباط 2022، جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا المشاركة في الدفاع عن كييف وأوروبا ضد ما قال إنه "العدوان الروسي"، وأشار إلى أن بلاده ستنشئ فيلقاً "دولياً" أجنبياً للمتطوعين من الخارج.
عقب دعوات رئيس أوكرانيا، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إنها تدعم الدعوات لتوجُّه الراغبين في القتال إلى أوكرانيا، وضمن ذلك البريطانيون، لمواجهة الهجوم الروسي على كييف.
وصول مقاتلين أجانب إلى كييف
عبَر مقاتلون أجانب من مختلف دول العالم حدود أوكرانيا للقتال إلى جانب جيشها ضد الهجوم الروسي، وذلك يوم السبت 5 مارس/آذار.
حيث رصد صحفيون على الحدود البولندية الأوكرانية مجموعة من المقاتلين الأجانب وهم يدخلون أراضي الأخيرة، وفي حديثه للصحفيين قال "نيال" إنه قدم من أسكتلندا للقتال ضد روسيا في أوكرانيا.
"نيال"، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل لدواعٍ أمنية، أوضح أن كييف تخوض حرب استقلال، وأنه جاء لدعمها.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلين مرتزقة في أوكرانيا نفذوا هجمات باستخدام أسلحة قدمها الغرب إلى كييف، وقال متحدث وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الخميس، إن الدول الغربية زادت من إرسال المرتزقة إلى مناطق القتال في أوكرانيا.
في حين أشار كوناشينكوف إلى أن مقاتلين مرتزقة أجانب قدموا إلى أوكرانيا، وشنوا هجمات تخريبية على قوافل المعدات والمواد الروسية، وقال إن "مقاتلي المرتزقة الأجانب ينفذون جميع هجماتهم بالأسلحة التي قدمها الغرب لنظام كييف".
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم 1 مارس/آذار، مرسوماً رئاسياً يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا ضد الهجوم الروسي على أراضيها، بدخول البلاد دون تأشيرة، في وقت تُواصل فيه روسيا حشد قواتها المتجهة نحو العاصمة كييف.
ما الذي جاء في منشور سفارة أوكراينا؟
ذكر منشور السفارة، الذي نشرته يوم الخميس 3 مارس/آذار، أن أوكرانيا ترغب في استقبال "مواطنين أجانب للانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس وحماية الأمن العالمي".
جاء في المنشور: "على أي شخص يرغب في الانضمام إلى الدفاع عن أمن أوروبا والعالم بإمكانه أن يأتي ويحارب إلى جانب الأوكرانيين في مواجهتهم مع غزاة القرن الحادي والعشرين".
جاء أيضاً: "وفقاً للوائح الخدمة العسكرية في القوات المسلحة بخصوص الأجانب وعديمي الجنسية... للأجانب الحق في التسجيل بالقوات المسلحة على أساس تطوعي، وكذلك في قوة الدفاع الإقليمية للقوات المسلحة الأوكرانية".
تابع المنشور: "ندعو جميع الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس وحماية الأمن العالمي إلى القدوم إلى بلدنا، والانضمام إلى صفوف قوات الدفاع الإقليمية. وقد تشكلت وحدة منفصلة للأجانب هي فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا". ودعا المنشور "المهتمين" إلى ملء استمارة طلب.
الجزائر تعتبره انتهاكاً لاتفاقية فيينا
على أن هذه الرسالة حُذفت بعد أن قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن المنشور "ينتهك أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول"، حسبما قال مصدر للموقع الإخباري الجزائري TSA.
بينما كررت سفارة كييف في دولة السنغال بغرب إفريقيا الدعوة لحمل السلاح على فيسبوك، حيث قال السفير الأوكراني في داكار إن 36 متطوعاً قد تقدموا.
مثلما حدث في الجزائر، طلبت السلطات السنغالية من السفارة الأوكرانية "سحب هذه الدعوة فوراً"، ووقف "أي إجراء لتجنيد المواطنين السنغاليين أو الأجانب دون تأخير".
إذ قالت وزارة الخارجية السنغالية إن تجنيد المتطوعين أو المرتزقة أو المقاتلين الأجانب على أراضي البلاد "غير قانوني ويخضع للعقوبات المنصوص عليها في القانون".
تسهيلات أوكرانيا للأجانب
زيلينسكي قال في مرسومه الرئاسي إنه "اعتباراً من 1 مارس/آذار 2022، تم إدخال نظام دخول بدون تأشيرة للأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا مؤقتاً، خلال فترة سريان الأحكام العرفية".
أشار المرسوم إلى أن القرار الرئاسي لا ينطبق على المواطنين الروس، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول، الثلاثاء 1 مارس/آذار 2022.
كان زيلينسكي قد ناشد يوم 27 فبراير/شباط 2022، جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا المشاركة في الدفاع عن كييف وأوروبا ضد ما قال إنه "العدوان الروسي"، وأشار إلى أن بلاده ستنشئ فيلقاً "دولياً" أجنبياً للمتطوعين من الخارج.
عقب دعوات رئيس أوكرانيا، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إنها تدعم الدعوات لتوجُّه الراغبين في القتال إلى أوكرانيا، وضمن ذلك البريطانيون، لمواجهة الهجوم الروسي على كييف.
وصول مقاتلين أجانب إلى كييف
عبَر مقاتلون أجانب من مختلف دول العالم حدود أوكرانيا للقتال إلى جانب جيشها ضد الهجوم الروسي، وذلك يوم السبت 5 مارس/آذار.
حيث رصد صحفيون على الحدود البولندية الأوكرانية مجموعة من المقاتلين الأجانب وهم يدخلون أراضي الأخيرة، وفي حديثه للصحفيين قال "نيال" إنه قدم من أسكتلندا للقتال ضد روسيا في أوكرانيا.
"نيال"، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل لدواعٍ أمنية، أوضح أن كييف تخوض حرب استقلال، وأنه جاء لدعمها.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلين مرتزقة في أوكرانيا نفذوا هجمات باستخدام أسلحة قدمها الغرب إلى كييف، وقال متحدث وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الخميس، إن الدول الغربية زادت من إرسال المرتزقة إلى مناطق القتال في أوكرانيا.
في حين أشار كوناشينكوف إلى أن مقاتلين مرتزقة أجانب قدموا إلى أوكرانيا، وشنوا هجمات تخريبية على قوافل المعدات والمواد الروسية، وقال إن "مقاتلي المرتزقة الأجانب ينفذون جميع هجماتهم بالأسلحة التي قدمها الغرب لنظام كييف".