قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، اليوم السبت، إن السبيل الوحيد للتعامل مع جماعة الحوثي هو هزيمتها عسكريا، متهما الجماعة المسلحة بأنها "تخدم أجندة دخيلة ولا تمتلك قرار السلام بل هي مجرد أداة لإيران".
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية إلى تأكيد المقدشي خلال اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء إلى "أهمية استنفار الجهود وتوجيهها نحو مواجهة هذه الميليشيا ومشروعها الإيراني".
هذا ودعا مجلس الوزراء اليمني، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة السلبية وردود الأفعال الباهتة إزاء الهجمات الإرهابية الحوثية التي وصفها بـ"الخطيرة" على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، ومن ينفذها ويدعمها ويقف وراءها.
وطالب بتقديم الدعم الكامل للحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على هذا الخطر، وتصنيف الميليشيا الحوثية كجماعة إرهابية، واتخاذ كافة التدابير المرافقة لذلك، وقال إن ذلك "سيكون له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام".
المنشآت الحيوية والأعيان المدنية
وأفاد بيان صادر عن اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليمني برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن المجلس وقف أمام الهجمات الإرهابية الحوثية بالصواريخ والمسيرات الإيرانية على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في السعودية، والتي قال إنها "تصاعدت بشكل ملحوظ عقب دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحوار يمني- يمني لإنهاء الأزمة وإحلال السلام".
وأكد أن هذه الاعتداءات الإرهابية التخريبية لميليشيا الحوثي ومن يقفون وراءها، ترسم الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة، كتنظيم إرهابي بقدر ما يستهدف اليمن وجيرانه والمنطقة يستهدف أيضا مصالح العالم في ظروف بالغة الحساسية.
واعتبر مجلس الوزراء اليمني، رفض ميليشيا الحوثي دعوة مجلس التعاون للحوار، ومقابلة ذلك بإطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية على المدن السعودية "تحديا واضحا لإرادة اليمنيين واستهتارا بمعاناتهم تنفيذا لأجندة إيران التخريبية ومشروعها في ابتزاز العالم".
وأشار إلى أن ذلك دافع لتعزيز وحدة الصف الوطني نحو إجهاض مشروع إيران واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وجدد مجلس الوزراء اليمني، الترحيب بدعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية، وحث القوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات للخروج بخارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الجميع في اليمن والتحالف أمام مسؤوليتهم في مواصلة حماية اليمن من السقوط بيد إيران، حتى تحقيق الانتصار الكامل وضمان أمن واستقرار المنطقة، والانطلاق نحو إعادة البناء والإعمار، وفق ما جاء في البيان.
وبحسب البيان فقد تم مناقشة الرؤى والخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني، وتقليل انعكاسها إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية، مؤكدا أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية إلى تأكيد المقدشي خلال اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء إلى "أهمية استنفار الجهود وتوجيهها نحو مواجهة هذه الميليشيا ومشروعها الإيراني".
هذا ودعا مجلس الوزراء اليمني، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة السلبية وردود الأفعال الباهتة إزاء الهجمات الإرهابية الحوثية التي وصفها بـ"الخطيرة" على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، ومن ينفذها ويدعمها ويقف وراءها.
وطالب بتقديم الدعم الكامل للحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على هذا الخطر، وتصنيف الميليشيا الحوثية كجماعة إرهابية، واتخاذ كافة التدابير المرافقة لذلك، وقال إن ذلك "سيكون له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام".
المنشآت الحيوية والأعيان المدنية
وأفاد بيان صادر عن اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليمني برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن المجلس وقف أمام الهجمات الإرهابية الحوثية بالصواريخ والمسيرات الإيرانية على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في السعودية، والتي قال إنها "تصاعدت بشكل ملحوظ عقب دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحوار يمني- يمني لإنهاء الأزمة وإحلال السلام".
وأكد أن هذه الاعتداءات الإرهابية التخريبية لميليشيا الحوثي ومن يقفون وراءها، ترسم الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة، كتنظيم إرهابي بقدر ما يستهدف اليمن وجيرانه والمنطقة يستهدف أيضا مصالح العالم في ظروف بالغة الحساسية.
واعتبر مجلس الوزراء اليمني، رفض ميليشيا الحوثي دعوة مجلس التعاون للحوار، ومقابلة ذلك بإطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية على المدن السعودية "تحديا واضحا لإرادة اليمنيين واستهتارا بمعاناتهم تنفيذا لأجندة إيران التخريبية ومشروعها في ابتزاز العالم".
وأشار إلى أن ذلك دافع لتعزيز وحدة الصف الوطني نحو إجهاض مشروع إيران واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وجدد مجلس الوزراء اليمني، الترحيب بدعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية، وحث القوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات للخروج بخارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الجميع في اليمن والتحالف أمام مسؤوليتهم في مواصلة حماية اليمن من السقوط بيد إيران، حتى تحقيق الانتصار الكامل وضمان أمن واستقرار المنطقة، والانطلاق نحو إعادة البناء والإعمار، وفق ما جاء في البيان.
وبحسب البيان فقد تم مناقشة الرؤى والخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني، وتقليل انعكاسها إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية، مؤكدا أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة.