سكاي نيوز عربية
تولي الحكومة المصرية اهتماما خاصة بتنمية شبه جزيرة سيناء وربطها بالقطر المصري، حيث تم في الآونة الأخيرة سن عددا من القوانين التي تشجع على التنمية والاستثمار فيها، أحدثها القرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستثناء مدينتي شرم الشيخ ودهب وقطاع خليج العقبة السياحي، بمحافظة جنوب سيناء، مـن الخضوع لجميع أحكام قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، الصادر بالمرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012.
الجريدة الرسمية نشرت قرار الرئيس السيسي رقم 128 لسنة 2022، باستثناء مدينتي شرم الشيخ ودهب وقطاع خليج العقبة السياحي، مـن الخضوع لجميع أحكام قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، على أن يعمل بهذه القرارات بدءا من 1 أبريل 2022.
وحول الهدف من هذه القرارات تقول المستشارة القانونية والمحامية بالاستئناف دينا المقدم لـ"سكاي نيوز عربية" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع منذ توليه الحكم، تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيماناً منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ.
وأضافت دينا أن: "الدولة تواصل جهودها لتنفيذ هذه المشروعات، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذي لهذه التنمية، وهذا ما حدث بالفعل لنصل اليوم إلى منطقة أمنة بعد ما عانت سيناء لسنوات من الإرهاب والإقصاء من خريطة التنمية لنصل إلى مرحلة أكثر تقدما وهي جذب الاستثمار إلى سيناء، كما فعلنا في منطقة العلمين الجديدة وتحولت أيضا من منطقة ألغام إلى وجهة سياحية استثمارية من الدرجة الأولى".
وأشارت المستشارة القانونية إلى أن "سيناء نظرا لحساسية موقعها وطبيعتها وضعت الدولة المصرية عدة شروط لهذا الاستثمار أهمها أن يكون التملك للأراضي للمصريين فقط وحق الانتفاع للأجانب على 75 سنة، ومنحه الحق في تملك الوحدات السكنية والتجارية".
وبينت أنه "لا يجوز تملك أو تخصيص الأراضي أو العقارات أو الوحدات بغرض الإقامة أو منح حق الانتفاع أو إجراء أي تصرفات بها عقاريـة أو عينيـة سـواء للمصريين أو الأجانب إلا بعد الحصول على موافقة وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات العامة، ومن المؤكد أن هذا القرار سيكون له صدى إيجابي للمستثمر وللدولة المصرية".
واعتبرت دينا المقدم أن: "هذه ضربة جديدة للإرهاب، فالإرهابيون لا يرغبون في تنمية شبه جزيرة سيناء، كانوا يفضلون تركها ملاذ لهم لممارسة جرائمهم المعهودة، ولكن الجهود المصرية تقف لهم بالمرصاد، وتدمر جميع خطط الإرهاب دائما".
تولي الحكومة المصرية اهتماما خاصة بتنمية شبه جزيرة سيناء وربطها بالقطر المصري، حيث تم في الآونة الأخيرة سن عددا من القوانين التي تشجع على التنمية والاستثمار فيها، أحدثها القرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستثناء مدينتي شرم الشيخ ودهب وقطاع خليج العقبة السياحي، بمحافظة جنوب سيناء، مـن الخضوع لجميع أحكام قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، الصادر بالمرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012.
الجريدة الرسمية نشرت قرار الرئيس السيسي رقم 128 لسنة 2022، باستثناء مدينتي شرم الشيخ ودهب وقطاع خليج العقبة السياحي، مـن الخضوع لجميع أحكام قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، على أن يعمل بهذه القرارات بدءا من 1 أبريل 2022.
وحول الهدف من هذه القرارات تقول المستشارة القانونية والمحامية بالاستئناف دينا المقدم لـ"سكاي نيوز عربية" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع منذ توليه الحكم، تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيماناً منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ.
وأضافت دينا أن: "الدولة تواصل جهودها لتنفيذ هذه المشروعات، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذي لهذه التنمية، وهذا ما حدث بالفعل لنصل اليوم إلى منطقة أمنة بعد ما عانت سيناء لسنوات من الإرهاب والإقصاء من خريطة التنمية لنصل إلى مرحلة أكثر تقدما وهي جذب الاستثمار إلى سيناء، كما فعلنا في منطقة العلمين الجديدة وتحولت أيضا من منطقة ألغام إلى وجهة سياحية استثمارية من الدرجة الأولى".
وأشارت المستشارة القانونية إلى أن "سيناء نظرا لحساسية موقعها وطبيعتها وضعت الدولة المصرية عدة شروط لهذا الاستثمار أهمها أن يكون التملك للأراضي للمصريين فقط وحق الانتفاع للأجانب على 75 سنة، ومنحه الحق في تملك الوحدات السكنية والتجارية".
وبينت أنه "لا يجوز تملك أو تخصيص الأراضي أو العقارات أو الوحدات بغرض الإقامة أو منح حق الانتفاع أو إجراء أي تصرفات بها عقاريـة أو عينيـة سـواء للمصريين أو الأجانب إلا بعد الحصول على موافقة وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات العامة، ومن المؤكد أن هذا القرار سيكون له صدى إيجابي للمستثمر وللدولة المصرية".
واعتبرت دينا المقدم أن: "هذه ضربة جديدة للإرهاب، فالإرهابيون لا يرغبون في تنمية شبه جزيرة سيناء، كانوا يفضلون تركها ملاذ لهم لممارسة جرائمهم المعهودة، ولكن الجهود المصرية تقف لهم بالمرصاد، وتدمر جميع خطط الإرهاب دائما".