دان معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمدينة أبها بإقليم عسير في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسفر عن استشهاد عشرة من منسوبي هذه القوات وثلاثة من العاملين وإصابة عدد من الجرحى.
وأضاف الملا أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة، وشعبها الكريم، يقفون صفا واحدا مع امن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي ككل والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية خاصة، مؤكداً أن أي اعتداء أو مساس يهدد أمن واستقرار إحدى الدول الشقيقة هو مساس واعتداء مباشر على أمن واستقرار البحرين، وهو أمر مرفوض وستتم مواجهته والقضاء عليه من خلال التعاون التام والتنسيق المتواصل بين الدول الشقيقة وشعوبها.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن تلك الأعمال الإرهابية المجرمة هي مرفوضة قطعاً رسمياً وشعبياً ولا تمت لدين أو مذهب بصلة، داعياً للتصدي لكل من يتبنى هذا الفكر الضال والتحذير من أعمالهم ومكافحة أنشطتهم، مع ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي في دولنا، وعدم السماح لتلك الجماعات ومن يقف وراءها لتحقيق أهدافها وغاياتها المتطرفة.
وأكد الملا استنكار مجلس النواب بمملكة البحرين لهذا العمل الإرهابي المدان الذي أوقع هذه الكوكبة من الشهداء في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها، والذي يتنافى مع تعاليم كافة الأديان السماوية والقانون والقيم الإنسانية.
وأشاد رئيس مجلس النواب بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، مؤيدا كافة الإجراءات التي تقوم بها السلطات هناك لحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها وضمان مصالح المواطنين والمقيمين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مطالبا المجالس التشريعية الخليجية والبرلمانات الدولية إدانة كافة الأعمال الإرهابية، في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات.
وتقدم معالي رئيس مجلس النواب بخالص التعازي وعظيم المواساة الى نظيره معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، على هذا المصاب الجلل، كما قدم خالص تعازيه لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولأسر الشهداء الذي لقوا حتفهم في هذا التفجير الآثم، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.