أعرب معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى عن تعازيه وخالص مواساته للقيادة والشعب السعودي الشقيق في شهداءالتفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ظهر اليوم، وأدى لاستشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة أخرين، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى ضمن برقية تعزية ومواساة بعثها إلى معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، إلى أن هذه الجرائم الإرهابية الجبانة هي محل رفض وإدانة شديدة لكونها تتعارض مع مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وكافة الأعراف والقيم الإنسانية، مؤكدا على الوقوف مع المملكة العربية السعودية لمواجهة هذه المخططات التي تسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وشعبها الشقيق من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

كما بعث معاليه برقية تعزية ومواساة إلى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة، ضمنها خالص تعازيه لضحايا هذا الهجوم الإرهابي.