انتهى لقاء ناديي ستوك سيتي و ليفربول الإنجليزيين على ملعب " استاد بريطانيا " معقل الأول بنتيجة ( 0-1 ) ضمن أو لقاء لكلا الفريقين في الموسم الكروي الجديد للبريمر ليج موسم 2015-2016 وبتحت إدارة صافرة الحكم أنتوني تايلور .
واختار مارك هيوز مدرب ستوك سيتي صاحب الأرض والجمهور أن يبدأ المباراة الأولى لفريقه بالتشكيلة التي ضمت كلاً من : بوتلاند ، جونسون ، كاميرون ، مونييسا ، بيتيرس ، ويلان ، تشارلي آدم ، ماركو فان جينكل ، جوناثان وولترز ، مامي بيرام ضيوف و إبراهيم أفيلاي .
على الجانب الآخر بدأ ليفربول المباراة بتشكيلة تواجد بها مينوليه في حراسة المرمى ، سكيرتل ، لوفرين ، غوميز و كلاين في خط الدفاع ، ميلنر ، هيندرسون ، كوتينيو و لالانا في خط الوسط فيما ضم هجوم الريدز كلاً من جوردان ايب وبينتيكي .
وبدأت المباراة بهدوء غير مسبوق في ملاعب البريمر ليج التي اعتادت الإثارة والتشويق ، لتكون الإثارة والتشويق مقتصرةً على مدرجات ملعب استاد بريطانيا الذي عجَّ بجماهير صاحب الأرض والجمهور والذين لم يتوقفوا عن الهتاف لصالح فريقهم .
وبعد سبع دقائق من صافرة البداية ، قدم تشارلي آدم لاعب ستوك أول تسديدة في المباراة بيد أنَّها كانت عابرة ولم تشكل خطراً على مرمى الضيوف ليحتاج الجمهور بعدها 10 دقائق أخرى ليرى تسديدة أخرى في المباراة هذه المرَّة من مامي بيرام ضيوف التقطها سيمون مينوليت بأمان .
على الجانب الآخر من المباراة ، وحيث الطرف الآخر احتاجت جماهير ليفربول حتى الدقيقة 18 لترى أولى محاولات فريقها في المباراة وذلك عبر لالانا الذي سدد بين أيدي حارس مرمى ستوك سيتي .
بعد ذلك تناوب الفريقان على السيطرة على مجريات المباراة لتشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول محاولات عدَّة من الفريقين لم تشكل أيّاً منها ذلك الخطر الذي قد يُذكر على مرمى أحدهما لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي في النتيجة والمستوى خيم على الأجواء .
ولأنَّ الشوط الثاني هو ( شوط المدربين ) ، بدأ هيوز تحركاته باستبدال لاعبه إيريك بيترس بالبديل فيليب فوليسشيد فيما ترك بريندان رودجيرس تبديلاته لما قد يطرأ من ظروف في أثناء الشوط الثاني دون استنفاذِ أيٍّ منها .
وبعد 11 ثانية فقط من صافرة الشوط الثاني أعلن ستوك عن نواياه الواضحة ضد ليفربول ، وذلك خلال تسديدة وجهها لاعبه ماركو فان غينكل على مرمى ليفربول أبعدها سيمون مينوليت بصعوبة .
ولم يبدُ على الفريقين أنَّ لديهما شيء فعال فوق أرضية الملعب حيث بدأ هدوء الشوط الأول يخيم من جديد لكن هذه المرة على مجريات الشوط الثاني بتناقل الكرة متوسط الميدان بين الفريقين مع سيطرة أكبر لصالح ليفربول دون هجمات خطيرة .
ومع مرور ربع ساعة من الشوط الثاني ارتأى السيد رودجرز مدرب الريدز أن يقوم بأولى تغييراته في المباراة مُدخلاً لاعبه إيمري تشان بدلاً عن آدام لالانا .
وكما في الشوط الأول ، احتاجت جماهير ليفربول حتى الدقيقة 17 هذه المرة من الشوط الثاني لرؤية فريقها يحاول للمرة الأولى على مرمى الخصم وذلك عبر ديان لوفرين التقطها حارس الخصم ليكرر بينتيكي ( محاولة أخرى لفريقه في الدقيقة 64 بيد أنَّها لم تشكل خطراً على صاحب الأرض والجمهور .
واستمر الضيوف بفرض سيطرتهم على ملعب المباراة منذ مرور ربع ساعة أولى من الشوط الثاني وتكررت عدة محاولات من الطرف الأيسر حيث يلعب كوتينيو لكن أيَّاً منها لم تكن بتلك الفاعلية التي ينتظرها مدرب الفريق الذي كان يقف منتظراً ولو خبراً ساراً وحيداً من لاعبيه في هذه اللحظات .
ولأنَّ الزرع سيُثمر ولو بعد حين ، كان لذلك الرجل الواقف معظم أوقات المباراة عند خط المدربين ما أراد حين أعلن كوتينيو البرازيلي الرائع عن أولى أهداف المباراة بتسديدة خارقة لا تُصد ولا ترد في الدقيقة 85 والثانية 24 على وجه التحديد .
كوتينيو انطلق بالكرة من منتصف الميدان واستطاع الحفاظ عليها بصورة مميزة قبل أن يطلق صاروخه الذي سكن شباك ستوك سيتي مسجلاً هدف ليفربول الأول في الموسم والذي سيبقى محفوظاً باسمه معلناً عن الأفراح في القسم الخاص لجماهير فريقه في الملعب .
وحول بعد ذلك صاحب الأرض والجمهور تفادي هذه الهزيمة عبر محاولات قليلة بائسة لم يُكتب لإحداها أن تكون ذات خطرٍ حقيقي لينتهي الشوط الثاني بقذيفة كوتينيو التي صنعت الحدث الأبرز في المباراة ويحصد ليفربول أول 3 نقاط هذا الموسم فيما يحصد ستوك أول خيبة أمل.