تحت شعار ”إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحلة“ دشن فريق أنامل شعار فعاليات أسبوع الأصم العربي السابع والأربعين.

وأشار السيد حسن ياسين رئيس فريق أنامل للغة الإشارة سعي الفريق الدائم إلى التأكيد على حقوق الصم في التعليم والتعلّم، وإشراك المجتمع في تعلم لغة الإشارة من خلال عدة منصات تعليمية أهمها ”إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحلة“ لأنهم يعدون جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي البحريني.

وأشادت الدكتورة منى فخر نائب رئيس فريق أنامل ومترجمة لغة إشارية بتجارب و مبادرات مملكة البحرين الثرية في حقول التنمية المستدامة، وقد كان لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدور الأبرز في رعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد حرصت على توفير كل سبل الرعاية الشاملة لجميع أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة ومنهم الصم، لخلق قاعدة لجيلٍ قوي متسلحٍ بالعلم والمعرفة، وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة الصعوبات، و إذ نشكر توجيهات قيادتنا الرشيدة بإنشاء تلك المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل نشءٍ قوامه الرعاية الشاملة.



كما ثمّنت الدكتورة فخر عاليًا حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية الصم بتذليل التحديات من أجلهم، وذلك من خلال مبادرته في اقتراح سموه لإدراج أساسيات لغة الإشارة ضمن الأنشطة الطلابية في مدارس البحرين على أمل أن يتم تطبيقه ضمن خطط وزارة التربية للمرحلة القادمة.

كما نوهت الأستاذة سلمى العصفور رئيسة لجنة التدريب والتطوير بفريق أنامل بمناسبة قرب انطلاق فعاليات أسبوع الأصم العربي 47 أن الطاقات الموجهة نحو تفعيل الشعار سيكون له بالغ الأثر في تعليم لغة الإشارة سيما وأنه سيكون عبر مناهج دراسية واضحة أسوة باللغات الأخرى إن لم يكن على رأسها، متمنين من الجميع من مراكز الخدمة أخذ الشعار العام لمنصات النور واطلاق مبادرات مبتكرة لتفعيله.