كشف مصدر في 8 آذار متابع للأوضاع في سوريا، لموقع "النهار" الإلكتروني، أن "رأس النظام السوري بشار الأسد أعطى أوامره للجهات القضائية والعسكرية لمحاكمة نسيبه الشاب سليمان هلال الأسد الذي أقدم "بدم بارد" على إطلاق النار من بندقيته في اتجاه العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ أمام أعين أولاده وزوجته، وذلك بسبب خلاف على أفضلية المرور في اللاذقية التي خرجت منها احتجاجات وأصوات شعبية وسياسية من أبناء الطائفة العلوية موالية للنظام تطالب الأسد بعدم السماح لهذا النوع من الممارسات التي تسيء إلى ضباط الجيش الذين يقاتلون الجماعات المعارضة.
ويحوي سجل سليمان "رزمة" من الاعتداءات ومخالفة القوانين والتضييق على المواطنين، مستفيداً من اسم عائلته.
وذكر المصدر أنه سمع في الساعات الأخيرة من مسؤول سوري رفيع المستوى في دمشق أن" الرئيس الأسد لن يسكت عن هذه الجريمة، وأن سليمان سيحاكم على فعلته الذي لا يميز بين مواطن وآخر حتى لو كان قريبه".
وسئل هل سيصل الأمر بالمحكمة إلى تنفيذ حكم الإعدام بسليمان؟ أجاب "ما علمته أن الموضوع أصبح في يد القضاء، وهو المخول باتخاذ الحكم المناسب. ولن يحظى سليمان بأي تدخل حتى من الرئيس الأسد الحريص على تطبيق العدالة، وعدم تكرار هذه الجريمة، والنيل من ضباط الجيش الذين لا يقصرون على مختلف الجبهات في الدفاع عن سوريا ووحدتها".
ونفى المصدر "كل المعلومات التي ترددت أن سليمان الأسد قد هرب إلى إحدى البلدات اللبنانية.