تشارك أمانة العاصمة في اجتماع الدورة الثلاثين للمجلس الاداري لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية وصندوق التعاون الذي انطلق في 11 من اغسطس الجاري في مدينة "قونيا الكبرى" بتركيا وتختتم اعماله يوم غد الخميس.

وأكد مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد بن أحمد بن سلطان آل خليفة سعي المؤتمر لمواكبة التطور الجاري للعواصم والمدن الإسلامية ولسكانها بما يحقق النفع والفائدة وتحقيق التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية ، كما ويجسد مدى حرص منظمة المدن والعواصم الإسلامية على تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للمدن، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل على معالجة العديد من الجوانب البيئية والتأكيد على حمايتها ومنع إلحاق الضرر بها والتعريف بالاحتياجات الأساسية في التعامل مع المسائل البيئة وتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات والتجارب التي تحقق العناية بها وتسهم في حمايتها.

وبين المهندس محمد بن أحمد ان العواصم الاسلامية تمر بالعديد من المتغيرات على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والعمرانية وغيرها مما يستلزم توحيد الجهود التي تعزز الحفاظ على هويتها وتراثها الاسلامي، معربا عن أمله أن يحقق هذا المؤتمر المزيد من التطور في عمل المنظمة.

الجدير بالذكر ان منظمة العواصم والمدن الإسلامية أنشـئت عام 1980 م كمنظمة منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، تقبل في عضويتها العواصم في الأقطار الإسلامية والمدن في العالم أجمع، ويقع مقرها في مكة بالسعودية، والمنظمة تعمل على تحقيق أهدافها التي تقع ضمن إطار التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية.

وتضم المنظمة في عضويتها 141 عاصمة ومدينة كأعضاء عاملين من 54 دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي من أربع قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، كما تضم في عضويتها ثمانية مدن أعضاء مراقبين من ست دول ليست أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وأربعة عشرة عضوا مشاركا من الوزارات والهيئات والجامعات ومراكز البحوث من الأقطار الإسلامية ذات الصلة بأنشطة وأهداف المنظمة، وتعتمد المنظمة استخدام اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أعمالها.