صرحت مدير إدارة الصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري أن وزارة الصحة على اطلاع دائم لوضع مرض الكورونا في المنطقة والعالم من خلال التواصل مع الجهات المختصة إقليما وعالمياً وذلك للوقوع على آخر المستجدات والتوصيات بشأن المرض.
كما أكدت الهاجري أن المعنيين بالوزارة حرصوا على توعية الكوادر الطبية بأهمية التبليغ الفوري لأي حالة يشتبه بإصابتها بالمرض وفق ما جاء في الدليل الإرشادي للعاملين الصحيين للتعاطي مع الحالات المشتبه بها أو يثبت إصابتها بفيروس الكورونا المستجد والتدريبات العملية على تنفيذ بنود االدليل.
وبلغ عدد الحالات التي تم اختبارها في المملكة لفيروس الكورونا منذ بداية ظهور المرض عالمياً 1356 عينة جميعها ولله الحمد كانت سليمة، آخرها لشابة بحرينية قادمة من العمرة وظهرت عليها أعراض تنفسية حادة والاشتباه بإصابتها بمرض الكورونا، وقد أدخلت أحد المستشفيات، حيث تم التبليغ الفوري عنها لإدارة الصحة العامة، وأرسلت عيناتها لمختبر الصحة العامة ولم تثبت إصابتها بالمرض .
وأكدت مديرة ادارة الصحة العامة - أنه وبفضل من الله وبدعم ومتابعة حثيثة من قيل القيادات السياسية وصناع القرار- توافر الكوادر المؤهلة للتقصي الوبائي و لعمل التحاليل المخبرية لتشخيص المرض وكذلك المواد اللوجستية. كما نوهت بوجود قنوات اتصال مع المختبرات العالمية في حالة الحاجة للتواصل معها للدعم التقني او اللوجستي.
وأشارت الهاجري إلى أنه مع استعدادات الوزارة على مختلف الأصعدة لمجابهة المرض، إلا أنه يتعين على المواطنين والمقيمين وخصوصا وموسم الحج على الابواب اتخاذ كافة السبل الكفيلة التي تحد من انتقال المرض والمتمثلة في تجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأمراض تنفسية حادة ، والحرص على غسل الأيدي باستمرار، وتجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدا وكذلك الحليب غير المبستر وتجنب مخالطة الحيوانات إذا لم يكن هناك داعياً لذلك والالتزام بقواعد النظافة العامة بعد ملامسة الحيوانات. كما ويجب على أي شخص تظهر عليه أعراض تنفسية حادة مراجعة العيادات الصحية والالتزام بقواعد النظافة الشخصية لمنع انتشار المرض .