رعى سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة احتفالية يوم الشباب الدولي والذي نظمته المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمدينة شباب 2030 تزامنا مع الاحتفالات العالمية بهذا اليوم.
وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى الطالب فواز القاسمي كلمة نيابة عن الطلاب في مدينة الشباب وقال فيها "اتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على دعمه المتواصل للحراك الشبابي في مملكة البحرين الامر الذي ساهم في تحقيقه للعديد من المكتسبات الهامة على مختلف الاصعدة بالإضافة الى حرص جلالته الموصول على توجيه الشباب التوجيه السليم من أجل السير في طريق البناء والتحديث الذي تشهده مملكتنا الغالية وسط الاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء".
كما أشاد باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بالشباب البحريني وحرص سموه اللامحدود على دعم في مسيرته نحو المشاركة الفاعلة في تطوير مختلف اركان منظومة العمل التنموي في المملكة" مشيرا "نجتمع لنحتفل بيوم الشباب الدولي تحت سقف "مدينتا الفاضلة" التي وجدت من اجلنا وفي سبيلنا لنصبح شبابا فاعلين في المجتمع مدربين بصورة علمية متميزة ومتسلحين بالخبرة الكافية يعتمد علينا في دفع عجلة التنمية واستمرارا لمسيرة النهضة الشاملة في المملكة والدخول بكل قوة في الارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني من اندية ومراكز شبابية وجمعيات ومنظمات ومؤسسات مهنية مختلفة وندخل سوق العمل بكل وضوح.
بعدها القى رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي كلمة نيابة عن الجمعيات الشبابية أشار فيها نحتفل بيوم الشباب الدولي الذي اعتمدته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الشباب في صناعة المجد لأوطانهم وتبيان إنجازاته ونحن في مملكة البحرين وبفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خطى الشباب خطوات كبيرة تمكن من خلالها من المساهمة في عملية التنمية التي تشهدها البحرين منذ إطلاق جلالة الملك للمشروع الإصلاحي الذي وضع الشباب كأولوية له.
وأشار "أن من أحد نتائج المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى هو مشاركة الشباب البحريني في مؤسسات المجتمع المدني واعطاءه الفرصة الكاملة في تشكيل تلك المؤسسات وابراز طاقاته فيها ومن بينها الجمعيات الشبابية التي برزت بصورة واضحة في العمل المدني حتى باتت وبفضل التوجيهات السامية مكانا مفضلات لاحتضان الشباب وإقامة الأنشطة والبرامج المختلفة التي تؤكد حراكها الوطني الصادق تجاه تنمية الشباب والارتقاء بالعمل المدني في المملكة مثمنا عاليا مبادرة سعادة وزير شئون الشباب والرياضة بتكريم الجمعيات الشبابية في مشهد يؤكد دعمه للارتقاء بعمل المؤسسات الشبابية.