من الواضح أن النفط يمر بأصعب المراحل، فالأسعار اقتربت من أدنى مستوياتها في 6 سنوات، ولا أفق في القريب العاجل نحو الارتداد في ظل ارتفاع مستوى الإنتاج وعدم الجدية في سحب الفائض، وفي ظل عدم تأثر النفط الصخري بتراجع الأسعار حيث بقي الصخري صامدا في وجه تقلبات السوق.
وبحسب خبراء في الشأن النفطي فإن النفط الصخري تجاوز تحديات السوق، وبدأت الشركات المنتجة في إعادة تدويله من جديد، بدعم التكنولوجيا وارتفاع الطلب.
كما كشفت بيانات صادرة عن شركة "بيكر هيوز" الأميركية ارتفاع عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي رغم هبوط الأسعار.
وفي الشأن الاقتصادي وبحسب "رويترز"، فقد أظهرت بيانات رسمية انكماش الاقتصاد الياباني خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 1.6% على أساس سنوي، ما أثار المخاوف بشأن الطلب على الخام.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 0.9% إلى 48.73 دولار للبرميل.
كما تراجع سعر الخام الأميركي تسليم الشهر المقبل بحوالي 1.08% ليصل إلى 42.04 دولار للبرميل.
ومن الواضح أن الأسعار في طريقها دون الخمسين لفترة طويلة مع توقعات بأن تستمر لأكثر من ذلك، وقد تصطدم بجدار الثلاثين دولارا.