حقق بنك الكويت الوطني- البحرين، عضو مجموعة بنك الكويت الوطني، أرباحا صافية بلغت 81.750 مليون دولار أمريكي (30.815 مليون دينار بحريني) في النصف الأول من العام 2015، مقارنة مع 74.1 مليون دولار أميركي (27.940 مليون دينار بحريني) في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو بلغ 10%.
وانخفضت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني- البحرين بواقع 5% منذ بداية العام الحالي لتبلغ 10.030 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2015، مقارنة مع 10.5 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2014. كما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 10% لتبلغ 1.013 بليون دولار أمريكي، مقارنة مع 917 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2014.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر إن بنك الكويت الوطني في البحرين يواصل أداءه القوي محققاً نسب نمو مرتفعة، وهو ما يشكل دليلاً واضحاً على نجاح استراتيجية التوسع الإقليمي المدروس لمجموعة بنك الكويت الوطني، والتي مكنت فروعنا الخارجية من مواصلة النمو وتحقيق الأرباح على الرغم من استمرار التحديات الإقليمية.
وأكد الصقر أنه رغم صعوبة البيئة التشغيلية، استطاع بنك الكويت الوطني في البحرين تحقيق نتائج ممتازة بكافة المقاييس، لاسيما وأن جميع الأرباح جاءت نتيجة تصاعد النشاط التشغيلي الحقيقي للبنك، وهو ما سنعمل على تعزيزه خلال الفترة المقبلة.
من ناحيته، قال مدير عام بنك الكويت الوطني- البحرين علي فردان إن البنك مستمر في تعزيز نشاطه داخل مملكة البحرين وخارجها لتقديم أفضل الخدمات المصرفية والمالية لعملائه من الأفراد والمؤسسات على السواء.
وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموماً في البحرين. كما أكد أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني للبنك في البحرين من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً، قد ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحريني، مستفيداً من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
ويتواجد بنك الكويت الوطني في مملكة البحرين منذ العام 1977 ويتمتع بعلاقات تاريخية مع كبرى الشركات المحلية والأجنبية العاملة في المملكة. ويمتلك بنك الكويت الوطني أوسع شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى 170 فرعاً حول العالم، تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة إلى جانب البحرين ولبنان والسعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر وتركيا.
ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى تصنيفات ائتمانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بإجماع مؤسسات التصنيف العالمية موديز وفيتش وستاندارد أند بورز، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها. كما حافظ البنك الوطني على موقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثامنة على التوالي.