أشاد النائب حمد سالم الدوسري بمضامين الكلمة التي ألقاها معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال لقاءه مع عدد من الفعاليات المجتمعية في نادي الضباط امس الأول.
وأكد النائب الدوسري أهمية اللقاءات التي يقوم بها معالي وزير الداخلية في اطلاع المسؤولين والفعاليات المجتمعية على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في المحافظة على استتاب الأمن والاستقرار، والتوجيهات بأهمية المحافظة على المكتسبات العامة وابعاد الخطاب الديني عن السياسة.
وذكر النائب الدوسري ان جهود وزارة الداخلية في توفير الحماية الكاملة للمواطنين باتت واضحة، ولنا مثال في تصدي رجال الأمن البواسل الى الارهابيين الذين يعملون على القاء الزجاجات الحارقة والمولوتوفات محلية الصنع على منازل المواطنين في منطقة البديع ويحاولون ترويع الآمنين، وان كافة هذه المحاولات باتت بالفشل.
ودعا النائب الدوسري أهالي القرى المجاورة لمنطقة البديع بتدخل الجهات الأهلية لديها بموقف يجسد الوحدة الوطنية بما يحفظ التعايش الذي عرف منذ القدم بينهم وبين أهالي البديع، ورفض كافة الأعمال الارهابية التي تستهدف الأبرياء ورجال الأمن عبر القاء الزجاجات الحارقة، مشيراً الى أن وقوفهم ضد هذه الأعمال يبرهن على تقوية العلاقات الأخوية التي تربطهم وتقوي أواصر التواصل بينهم.
وأوضح النائب الدوسري أهمية صد كافة المحاولات البائسة التي لن تنال من شعب البحرين المترابط والمتماسك والماضي خلف قيادته الرشيدة بقيادة جلالة الملك المفدى.
وبين أن شعب البحرين سيبقى مترابطاً ومتماسكاً ولن تتمكن اي قوى من العمل على تمزيقه، وسينبذ كافة الأعمال الارهابية التي لا تمت الى الدين الاسلامي بصلة، وان التدخلات الخارجية يجب ان تتوقف، وعلى هذه الدول ان تحترم مبادئ حسن الجوار.
وأضاف ان تطمينات معالي وزير الداخلية بالعمل على اقرار العديد من الاجراءات والتنظيمات لتطوير الأداء الأمني، كوضع ضوابط تنظم السفر للمناطق الخطرة والتي تشهد نزاعات مسلحة، وضوابط اخرى تنظم من هم دون سن الثامنة عشر جاءت لتعطي كافة المواطنين بالخطوات التي ستتخذها الوزارة في سبيل المحافظة على استقرار المملكة، مثمناً كافة الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في هذا الشأن.
وبين أن البحرين ستبقى محوراً مهماً في المنطقة وان كافة محاولات الارهاب لزعزعة أمنها ستفشل بفضل حنكة القيادة الرشيدة بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبدعم وموازاة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.