عبّر النائب غازي فيصل آل رحمه والنائب حمد سالم الدوسري عن اشادتهما بتبني وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تقديم مشروع قانون يكافح التمييز والتحريض والكراهية، مؤكدين أن اهتمام الوزير دليل على حرص الحكومة على العمل بمبدأ التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل تلبية ما تحتاجه المملكة من تشريعات لازمة، لمواجهة التطرف أيا كانت جهته، خاصة بعد بدء بعض دول مجلسا التعاون بالعمل بمثل هذا القانون الذي يهدف إلى حماية مجتمعاتنا من الفتن، آملين أن يتم إحالته بصورة سريعة إلى السلطة التشريعية لإعطاءه الأولوية في النظر مطلع الدور القادم لما يحمله هذا التشريع من أهمية.
ولفت الدوسري وآل رحمه تعليقا على اللقاء الذي جمعهما وعدد من مختلف الفعاليات الوطنية إلى أن اللقاء وحديث الوزير حمل أبعادا وطنية خالصة تستدعي التأكيد عليها من مختلف مكونات المجتمع البحريني، موضحان أن حديث الوزير كان نابعا من القلب ونم عن خوف وحرص على مستقبل هذه البلاد، وحمل دعوة صريحة لأن يكون العمل الوطني في البحرين بين مختلف فئاته قائما على أساس الثوابت الوطنية والولاء للقيادة الحكيمة والتمسك بإنجازات البحرين التي تحققت بفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيفة عاهل البلاد المفدى، من أجل الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن ووحدة أبناءه.
وأكد النائبان تأييدهما ودعمهما لرفض واستنكار وزير الداخلية القاطع لكافة أشكال التدخل في الشأن البحريني، مشددين على أن الشأن الداخلي البحريني هو شأن خاص بأبنائه وجميع الجهود التي تبذل على الأرض هي وطنية ولا وصاية أو كلمة خارجية يمكن قبولها فيما يعد مساسا بالدرجة الأولى بسيادة هذا الوطن من أي جهة.