أقدم مسلح حوثي في منطقة "الجوانة" بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، على قتل زوجته وجنينها بقنبلة يدوية، قبل أن يلوذ بالفرار وسط تكتم من قيادات الميليشيا التي سارعت لإخفاء الجريمة وإغلاقها بالطرق القبلية.
فيما نقل موقع"المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصادر محلية، قولها، إن "متحوث ثلاثيني يدعى "وليد خالد العبدلي"، أقدم على قتل زوجته الحامل في شهرها الأخير، إثر مطالبتها إياه إيصالها إلى بيت أهلها، بسبب سوء المعاملة وأخذه ذهبها وبيعه".
وأضافت أن "الزوجة التي تنحدر من منطقة "الغرابي" بمديرية المحابشة المجاورة، توفيت على الفور متأثرة بإصاباتها بشظايا القنبلة اليدوية، فيما توفي الجنين بعدها بدقائق.
كما أوضحت أن "أسرة الزوج وقيادات حوثية في المنطقة سارعت في إخفاء أدلة الجريمة، ومحاولة إظهارها كحادث ناتج عن العبث بالسلاح، والزعم أن الزوج أصيب في الحادثة ونقل للعلاج بأحد المستشفيات".
لكن عائلة الضحية رفضت الرواية، وطالبت بكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة مرتكب الجريمة والذي تم إخفاؤه من قبل أسرته ونافذين في المنطقة".
وتحت ضغوط قيادة الميليشيا والنافذين في المديرية، أجبرت أسرة الزوجة على نقل جثمانها إلى مسقط راسها بغرابي المحابشة، حيث تم دفنها بمشاركة جمع كبير من أبناء المنطقة".
وبحسب المصادر، فإن القيادات الحوثية في المديريتين قدمت تحكيما قبليا (4 قطع سلاح كلاشينكوف) لأسرة الزوجة وقبيلتها، مطالبين بإغلاق القضية باعتبارها حادثا عرضيا، فيما لا يزال التوتر سائدا في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
فيما نقل موقع"المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصادر محلية، قولها، إن "متحوث ثلاثيني يدعى "وليد خالد العبدلي"، أقدم على قتل زوجته الحامل في شهرها الأخير، إثر مطالبتها إياه إيصالها إلى بيت أهلها، بسبب سوء المعاملة وأخذه ذهبها وبيعه".
وأضافت أن "الزوجة التي تنحدر من منطقة "الغرابي" بمديرية المحابشة المجاورة، توفيت على الفور متأثرة بإصاباتها بشظايا القنبلة اليدوية، فيما توفي الجنين بعدها بدقائق.
كما أوضحت أن "أسرة الزوج وقيادات حوثية في المنطقة سارعت في إخفاء أدلة الجريمة، ومحاولة إظهارها كحادث ناتج عن العبث بالسلاح، والزعم أن الزوج أصيب في الحادثة ونقل للعلاج بأحد المستشفيات".
لكن عائلة الضحية رفضت الرواية، وطالبت بكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة مرتكب الجريمة والذي تم إخفاؤه من قبل أسرته ونافذين في المنطقة".
وتحت ضغوط قيادة الميليشيا والنافذين في المديرية، أجبرت أسرة الزوجة على نقل جثمانها إلى مسقط راسها بغرابي المحابشة، حيث تم دفنها بمشاركة جمع كبير من أبناء المنطقة".
وبحسب المصادر، فإن القيادات الحوثية في المديريتين قدمت تحكيما قبليا (4 قطع سلاح كلاشينكوف) لأسرة الزوجة وقبيلتها، مطالبين بإغلاق القضية باعتبارها حادثا عرضيا، فيما لا يزال التوتر سائدا في المنطقة.