طالب أهالي محافظة المحرق في مجلسهم الأسبوعي من الجهات المختصة والمتمثلة في وزارة التجارة ولجنة حماية المستهلك في اتخاذ القرارات الحازمة ضد المتلاعبين بالأسعار بشكل عام وبأسعار الأسماك بشكل خاص، مبدين استغرابهم من الارتفاع الخطير في سعر السمك دون مراعاة لوضع المواطن المعيشي، مؤملين أن تتحرك لجنة حماية المستهلك على أرض الواقع للتصدي لجشع بعض التجار أو العزوف عن شراء الأسماك لمدة طويلة.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي رفع من خلاله محافظ المحرق سلمان بن هندي المناعي باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة الشكر والامتنان للتوجيهات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء بإنشاء جسر رابع يربط المحرق بالمنامة، الأمر الذي سيساهم في انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحامات، بينما عبروا في المقابل عن أملهم في إزالة العشيش التي احتلت السواحل مؤكدين على عدم امتهان معظم من قام بإنشاء تلك العشيش السيئة الصيت لمهنة الصيد، والشواهد والدلالات على ذلك كثيرة ومن أهمها ارتفاع سعر الأسماك، والممارسات اللا أخلاقية في بعض تلك العشيش.
كما رفع المحافظ الشكر باسمه وباسم الأهالي إلى وزير الداخلية بعد لقائه بنخبة من أبناء الوطن وممثلين عن أهالي المحافظات الأربع الذين ضربوا أروع الأمثلة على وقفة الشعب البحريني الأصيل ضد التدخلات الإيرانية السافرة، مؤكداً أن المحرق كما عهدتها القيادة الحكيمة منذ الأزل ولائها لن يكون إلا إلى آل خليفة الكرام ولتربة هذا الوطن الغالي.
وحول الاهتمام بجيل المستقبل من الطلبة، أشاد الأهالي بالبرامج التي أقيمت لأبنائهم خلال الإجازة الصيفية، ومنها معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة الذي يعتبر أنموذجاً في صناعة قادة المستقبل من جيل شاب وواع، كما قدموا الشكر للمحافظة على البرنامج الذي أقامته بالتعاون مع الأندية والمراكز الشبابية والجمعيات الأهلية خلال العطلة المدرسية، مؤملين أن تستمر هذه الأنشطة في السنوات القادمة.
وفي ختام المجلس رفع المحافظ والأهالي الشكر إلى وزير الداخلية على الجهود الأمنية لمديرية أمن محافظة المحرق في حفظ أمن الأهالي من أيادي الإرهاب التي تحاول عبثاً أن تجد لها مكاناً في هذه المحافظة الشماء، مؤكداً على أن أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها يضعون أيديهم في أيدي رجال الأمن المخلصين في التصدي لعملاء الخارج من الإرهابيين ومريدي الفتنة.
كما أشادوا بدور رجال الدفاع المدني في سرعة الاستجابة والجاهزية التامة ضد أي طارئ، في إشارة إلى الحريق الذي شب في أحد المباني بمدينة الحد العزيزة، وتم من خلاله إنقاذ من كانوا بداخله، والسيطرة على الحريق في فترة زمنية قياسية.