نعت الأوساط الفنية والثقافية الموسيقار العراقي سالم حسين الأمير الذي توفي عن عمر ناهز الـ92، بعد أن أدخِل أحد المستشفيات البلجيكية قبل أسبوعين بسبب أمراض قلبية مزمنة.
وسارع تلامذة الأمير وعشاق فنه إلى استذكار منجزه الموسيقي واللحني الذي يمتد لأكثر من سبعة عقود، حيث وُلِد الموسيقار الراحل عام 1923 وقدّم خلال رحلته الطويلة ألحانا لكبار المطربين العراقيين والعرب، مثلما رافقهم عازفا ومؤلفا موسيقيا، مخلّفاً وراءه تراثا لحنيا وبحثيا يشكل مكتبة موسيقية بحد ذاتها.
وفي هذا السياق، كتب الفنان الشاب سيمور جلال على صفحته في موقع "فيسبوك" مرثية قال فيها: "لقد خسر الفن العراقي والعربي هذا اليوم كنزا ثمينا وعملاقا من عمالقة الفن"، في حين قال وليد حسن الجابر، المدرس في كلية الفنون الجميلة: "برحيل الموسيقار سالم حسين خسرنا آخر عنقود في الجيل الذهبي للفن الموسيقي العراقي حيث رافق الراحل كبار المطربين ومنهم ناظم الغزالي ومحمد القبانجي وسليمة مراد وعفيفة اسكندر وغيرهم الكثير".