كشفت دراسة أمريكية أنّ الأطفال يفضلون الحيوانات الحقيقية، حتى المخيفة منها كالأفاعي والعناكب، على ألعاب الحيوانات. ويفضل الأطفال، حتى الذين لم يتجاوز عمرهم السنة، الحيوانات الحقيقية على ألعاب الحيوانات، حتى تلك التي قد تخيف الكثير من البالغين كالأفعى والعنكبوت. وأجرى باحثون من جامعتي فيرجينيا وروتغرز الأمريكيتين ثلاثة اختبارات منفصلة على الأطفال أفسحوا لهم من خلالها المجال لأن يختاروا بين الحيوانات الحقيقية وألعاب حيوانات ملفتة للنظر، وتبين أنّ الأطفال أمضوا وقتاً أكبر في اكتشاف الحيوانات الحقيقية، من اللعب بألعاب الحيوانات. وأشار إلى أن الحيوانات أثارت فضول الأطفال، فباتوا يتقربون منها ويومئون إليها ويتكلمون عنها ويسألون الأسئلة حولها، فاستنتج الباحثون أنّ الحيوانات تساعد الأطفال على التعلّم. وقالت فانيسا لوبو من جامعة روتغرز “تثير الحيوانات إعجاب الأطفال وفضولهم، ما يدلّ على أهمية حصول الأطفال على الحيوانات في حياتهم. كما إن بحثنا يطور فكرة أن يكون الحيوانات أداة تعليم جيدة للأطفال، بسبب انتشار الشخصيات الحيوانية في الكثير من كتب الأطفال وبرامجهم التلفزيونية”.