وقال الإعلامي المتميز محمد عبدو: «لن تكون المباراة سهلة على منتخبنا نظراً لصعوبتها، خصوصاً وأن النتيجة التي يجب أن يحققها أفراد المنتخب الأولمبي قوامها أربعة وخمسة أهداف نظيفة على أقل تقدير للحصول على فرصة الانتقال عبر المركز الثاني في ترتيب المجموعة لمرحلة الملحق الآسيوي. فما يجعل مهمة المنتخب الشاب صعبة هي مواجهته لأحد أفضل المنتخبات على القارة الآسيوية المنتخب الياباني، فالمنتخب الياباني بشكل عام من منتخبات الفئات السنية ووصولاً للمنتخب الوطني منتخب يمتلك الإمكانات والمستوى الفني والبدني العالي. ولكن في عالم كرة القدم لا يوجد مستحيل، فالعناصر الموجودة في الأحمر الأولمبي اكتسبت خبرات متراكمة عبر تواجدها في مشاركات المنتخب الأول منذ البطولة الخليجية، وتستطيع تحقيق الفوز ولكن منطقياً ليس بالنتيجة المطلوبة». وأضاف: «وحتى وإن لم يحالف الحظ منتخبنا الأولمبي مواصلة المشوار في التصفيات الأولمبية اللندنية، عليه أن يضع في حسبانه مسألة مهمة هي التحضير المبكر والجدي للاستحقاقات القادمة، ووضع الأهداف المستقبلية التي يجب تحقيقها على أرض الواقع في المستقبل القريب».