أكد ممثل المنظمة العالمية لحماية الطفل (أنسبت) فرج القاسمي عضو مجلس الادارة متابعة ورصد المنظمة لكافة انتهاكات حقوق الإنسان في مملكة البحرين والتي تمس الأطفال بالدرجة الأولى، واصفاً العملية الإرهابية الأخيرة التي أودت باستشهاد رجل أمن وإصابة طفل رضيع وعائلة بحرينية وعدد من رجال الأمن بأنها "إعتداء إرهابي من الدرجة الاولى"، مرسلاً تعازيه لشعب وحكومة البحرين ومعالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وأسرة الشهيد. وتمنى القاسمي الشفاء العاجل للطفل الرضيع والمصابين من رجال الأمن والمدنيين.ودعا القاسمي إلى ضرورة توحيد موقف شعب البحرين واصطفافه خلف قيادته وحكومته في رفض كافة الاعتداءات التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان ومنها الحق في الحياة والعيش بأمان وسلام، مشيداً بالإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية من أجل القبض على المتسببين في هذه الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة. وأضاف القاسمي أن جميع المنظمات الحقوقية ترفض هذه الاعتداءات التي تخالف الأعراف والمواثيق الدولية ولا تتفق مع المطالبة بالحرية والديمقراطية، بل إن أبسط ما يقال عنها بأنها أعمال إجرامية معادية للإنسانية.وقال القاسمي "إن كل من قام وخطط ونفّذ وتستر على هذا العمل الجبان يستحق العقاب، وإن كافة الدول والمنظمات في العالم تدين وتشجب مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع، لاسيما وأنها هذا العمل الأخير قد مسّ حياة طفل رضيع لولا حفظ العناية الإلهية له لأصبح مصيره مجهولاً". وأعرب القاسمي عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي قامت باستنكار هذا العمل الإجرامي مؤكداً أنه يتعارض أيضاً مع كافة الشرائع السماوية والقيم والأخلاق الإنسانية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90