دبي - تستعد البحرين لاستضافة البحرين لقمة العرب للطيران والإعلام 2015 والتي ستنعقد في ديسمبر المقبل، وتسعى «قمة العرب للطيران والإعلام»التي تمر بدورتها الخامسة هذا العام إلى تعزيز وتطوير واقع قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي. ويشارك في دعم هذه المبادرة العديد من المؤسسات الرائدة كمجموعة «إيرباص»، ومجموعة «العربية للطيران»، وشركة «سي أف أم» لصناعة محركات الطائرات، وتلفزيون «سي أن بي سي»، ووزارة السياحة في سلطنة عمان إضافة إلى العديد من الشركاء الداعمين. وستقام دورة هذا العام بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين وشركة مطار البحرين. وستبحث قمة العرب للطيران والإعلام 2015 واقع قطاع الطيران والسياحة العربي في ظل المناخ السياسي والاقتصادي الراهن في المنطقة، حيث ستشهد مشاركة مجموعة كبيرة من رواد القطاع وقادة الفكر فيه والذين سيركزون على تنامي أهمية وجود شراكات حيوية وفاعلة بين قطاعي السياحة والطيران في المنطقة. وتوصف «قمة العرب للطيران والإعلام» بأنها «المنصة الناطقة بقضايا القطاع» وهي أكبر تجمع دوري للصحافيين وممثلي وسائل الإعلام مع كبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة. وتقام القمة في مدينة عربية مختلفة كل عام حيث تعمل على تسليط الضوء على تجربة المدينة المستضيفة في مجال السياحة والطيران، علاوة على إتاحة المجال أمام جمهور كبير من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وممثلي وسائل الإعلام للتلاقي والحوار وتبادل المعارف والخبرات والتجارب.وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال المدير التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد بن فلاح: «إننا سعداء لاختيار البحرين لاستضافة الدورة السنوية الخامسة من قمة العرب للطيران والإعلام، والتي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا على مستوى قطاعي الطيران والسياحة. وتعكس هذه الخطوة تاريخ البحرين في هذا المجال ومكانتها الرائدة في تطوير هذه الصناعة، كما ستسلط الضوء على تجربة البحرين في تطوير وتنمية قطاعي السياحة والطيران. إننا نتطلع قدماً للعمل مع شركائنا العديدين خلال الأشهر القليلة القادمة لإنجاح قمة هذا العام، والتي ستسهم دون شك في توثيق العلاقة بين قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي». وستضم «قمة العرب للطيران والإعلام» هذا العام مجموعة من الخبراء الإقليميين والعالميين في القطاع، إلى جانب صحافيين وإعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي، وذلك بهدف تبادل الأفكار والرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى مجابهة التحديات المختلفة التي يواجهها القطاع. ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل علي: «مازال قطاع الطيران يسهم بشكل كبير في اقتصاديات الدول العربية ومسيرتها التنموية. وبمرور الوقت تزداد أهمية وجود علاقات وثيقة ومتبادلة بين قطاعي الطيران والسياحة. إننا سعداء للغاية بأن نكون جزءاً من هذا الملتقى الهام والذي من المنتظر أن يجمع تحت مظلته هذا العام عدداً كبيراً من الخبراء وصناع القرار في القطاع بهدف استكشاف الفرص والفوائد المتبادلة التي سيتيحها تعزيز الشراكات بين قطاعي الطيران والسياحة، والتي تسهم بدورها بشكل فاعل في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، بهدف تطوير وتشجيع الحركة السياحية بين الدول العربية». وتقوم القمة كل عام وعلى إثر اختتام أعمالها بنشر ورقة عمل يتم تقديمها للجهات التنظيمية وصناع القرار من القطاعين الخاص والعام تتبعها خطة عمل مقترحة. ويضم التقرير أحدث الرؤى بخصوص التوجهات والتحديات الراهنة التي يشهدها قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي وتأثيرها على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن ناحيته قال المدير العام لشركة «إيرباص» في الشرق الأوسط، فؤاد العطار: «ستتيح قمة العرب للطيران والإعلام في نسختها الخامسة هذا العام تحليلاً عميقاً ورؤية واسعة لجمهور عريض من الخبراء وكبار الإعلاميين من 15 بلداً عربياً. إننا نتطلع للمشاركة بفعالية في هذه المبادرة القيمة والمتواصلة ومواصلة شراكتنا مع العربية للطيران، حيث سنقوم بالكشف عن آخر ما توصلت إليه أبحاث «إيرباص» في مجال الابتكار وآفاق النمو». وكانت الدورة السابقة من «قمة العرب للطيران والإعلام» قد انعقدت العام الماضي في إمارة رأس الخيمة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد إمارة رأس الخيمة وحضرها أكثر من 170 مشاركاً من 15 دولة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90