كتبت- زهراء حبيب:
قدر صاحب حملة «ا» البحرينية وهي مرخصة أن عدد الحملات المخالفة يصل إلى 20 حملة، فيما يتجاوز الحجاج المسجلون في تلك الحملات المئات، وكشف أن حجاج تلك الحملات يدخلون إلى الخيم المرخصة بحجة زيارة بعض الحجيج ليمكثوا فيها بالساعات.
وقال صاحب الحملة إن الحملات غير المرخصة في البحرين ظاهرة لم ولن يتم القضاء عليها، فهي مستمرة حتى الموسم الماضي، وتنشط قبيل موسم الحج بفترة، بإرسال «الرسائل النصية» عبر « الواتس آب» وتستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر إعلاناتها لاستقطاب الحجاج بأسعار متدنية. وأكد بأن تلك الحملات تستقطب مئات الحجاج، وتشهد تلك الظاهرة زيادة مضطردة في كل موسم حج، إذ يتبع أصحاب تلك الحملات طرق مختلفة لإدخال حجاجهم لمكة المكرمة، وكشف بعض أساليب تلك الحملات منها الدخول دون الإحرام ليوهم الآخرين بأنه ليس بحاج، وحملات أخرى تدخل بحجة أداء مناسك العمرة، لكن النية هي الحج، ويطيل المكوث حتى الانتهاء من مناسك الحج.
وعن أبرز الصعوبات التي تواجهها الحملات المرخصة مع الحجاج» المخالفين» لفت بأنه تتركز في المبيت بمنى، عندما يلجأ هؤلاء الحجاج للخيم بحجة زيارة حاج ما، لكنهم يمكثون بالساعات مما يتسبب بمضايقة غيرهم من الحجاج، وأشار أنه ربما موسم الحج الحالي، يشكل رادعاً لتلك الحملات بتشديد الإجراءات الأمنية من قبل السلطات السعودية.