بطلب من النجم الأميركي ليوناردو ديكابيريو، سيتم عرض أحدث أفلامه "العائد" يوم 25 ديسمبر المقبل في عدد محدد من الصالات في نيويورك ولوس أنجلوس، رغم أن الفيلم مبرمج للعرض من قبل "استديوهات فوكس للقرن العشرين" خلال الأسبوع الأول من يناير 2016.
وبذلك سيقدم ديكابيريو أجمل هدية لجمهوره خلال عطلة نهاية العام، كما سيتمكن من اللحاق بالترشيحات للأوسكار لعام 2016 والتي تفرض أن يكون الفيلم قد عُرض عام 2015.
فيلم "العائد" يُمثل تجربة مختلفة على صعيد الشكل والمضمون بالنسبة لليوناردو ديكابيريو وأيضا المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليز انرييتو، الذي قدم للسينما العالمية الكثير من التحف، لعل أبرزها فيلم "بابل" و"21 غرام " و"بيوتيفول" و"بيردمان".
وفي فيلمه الجديد يتطرق انرييتو الى موضوع الانتقام، عبر رحلة سينمائية هي في حقيقة الأمر دعوة لاكتشاف قدرات نجم من الطراز الأول يدهشنا دائما بمقدرته على التقمص والذوبان في أعماق الأدوار التي يقدمها.
ويعتمد الفيلم على قصة حقيقية ونص روائي بنفس الاسم للكاتب ميشيل بينك. وكتب سيناريو العمل مارك سميث بالتعاون مع اليخاندرو انرييتو نفسه.
ويروي الفيلم حكاية البطل هيو جلاس (الذي يؤدي ليوناردو ديكابيريو دوره) وهو صياد دببة يذهب في رحلة مع عدد من رفاقه يتعرض خلالها لمهاجمة أحد الدببة له، فيتركه رفاقه وحيدا تنهشه الحيوانات الضالة.. ولكنه حينما يستفيق، يقرر العودة إلى قريته لينتقم من جميع رفاق تلك الرحلة المشؤومة.
ويشارك في بطوله العمل جون فيتزجيرالد وعدد آخر من النجوم في ملحمة سينمائية تجري أحداثها وسط الثلوج، مما يزيد الأمور تعقيدا والرحلة رعبا وقسوة.
وقد تجاوزت تكاليف إنتاج هذا الفيلم الـ140 مليون دولار، نصفها ذهبت للنجوم ولمواقع التصوير والمؤثرات البصرية المدهشة.