أظهرت نتائج دراسة علمية أن الأشخاص الذين ينامون فترات طويلة خلال اليوم، هم بالضرورة أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة تصيب الانسان.
وبينت الدراسة أنه خلال فترة النوم تتباطأ العمليات البيولوجية في الجسم، أي تنخفض عملية التمثيل الغذائي.
وقام علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية بمتابعة الحالة الصحية لأشخاص بلغ عددهم 60 ألف شخص.
وأوضح العلماء أن نوم الشخص البالغ مدة سبع ساعات في اليوم يكفي لاستعادة نشاطه اليومي، بينما يشير الخبراء إلى أن النوم لمدة تسع ساعات وأكثر يؤثر سلبيا في الجسم لأنه بعد هذا النوم الطويل يكون مزاج الشخص سيئا، ويشتكي من حالته الصحية.
وينصح الأطباء بالنوم فترة معتدلة من أجل أن تبقى الحالة الصحية جيدة والمزاج رائعا.