حقق فريق برشلونة، بطل الدوري الاسباني دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، بداية قوية في الليغا بتحقيق انتصارين على اتلتيك بيلباو وملقا بهدف نظيف، ورغم تحقيق العلامة الكاملة الا ان المستوى التحكيمي لم يرضي اللاعبين والجهاز الفني على ما يبدو.
وكشفت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الاسبانية استنادا إلى مصادرها الموثوقة، ان ابرز اللاعبين في غرفة خلع ملابس الفريق الكتالوني بدأوا يشعرون بوجود مؤامرة، وعلى حد قول نفس الصحيفة فإن اللاعبون يعتقدون انه سيكون هناك سيناريو مشابه لما حدث في موسم 2011 - 2012 حينما حقق ريال مدريد لقب الدوري الاسباني تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو اللقب الوحيد الذي حققه الميرينغي بالليغا في آخر 7 مواسم.
ويرى لاعبو برشلونة ان هناك تحيز تحكيمي لريال مدريد، ويرون انه قد يحصل سيناريو مشابه لما حدث قبل 4 مواسم، وكان برشلونة حقق 3 القاب في الدوري الاسباني بشكل متتالي ولقبين في دوري ابطال اوروبا (2009 و2011) قبل بدء موسم 2011 - 2012، وابتداءا من ذلك الموسم بدأ هناك تحيز للنادي الملكي حسبما يعتقدونه اللاعبون، حيث ان الحكام كانوا يصفرون كل ركلات الجزاء لريال مدريد حتى المشكوك فيها بدون تردد، وايضا عدم التعامل بصرامة مع البطاقات التي كان يستحقها انذاك رجال جوزيه مورينيو.
وما يؤكد شعور اللاعبين هو ان بيب غوارديولا مدرب الفريق انذاك، اكد في شهر كانون الاول/ ديسمبر من نفس الموسم: "هذا الدوري لن نحققه"، وتشير صحيفة (موندو ديبورتيفو) ان غوارديولا كان له شعور بأن برشلونة لن يحقق الليغا خصوصا مع خبرته الكبيرة كلاعب.
ومن جهة اخرى، فإن انطلاق الليغا هذا الموسم يأتي ايضا مع تصريح مثير للجدل من مدرب اتلتيكو مدريد دييجو بابلو سيميوني، والذي كانت له تصريحات يشير فيها الى وجود مؤامرة: "سيكون من الصعب الفوز بالدوري هذا الموسم، لان ريال مدريد فاز فقط بلقب واحدة في الليغا خلال آخر 7 مواسم".
وتشتكي الصحافة الكتالونية من عدم احتساب ركلتي جزاء من الحكم خايمي لاتري نهاية الاسبوع الماضي في المباراة امام ملقا، ولولا هدف فيرمايلين خلال آخر ربع ساعة من الشوط الثاني، لكان رجال لويس انريكي سيفقدون نقطتين.
وتجدر الاشارة ان برشلونة يتقدم على ريال مدريد بفارق نقطتين بعد ان تعادل النادي الملكي سلبا في الجولة الاولى من الليغا امام سبورتينغ خيخون، وشهدت المواسم الاخيرة جدلا كبيرا بسبب التحكيم في اسبانيا سواء من ريال مدريد او برشلونة، حيث الصحف الموالية لكلا الناديين دائما ما اشارت لوجود مؤامرة، حيث ان الصحافة المدريدية اطلقت نظرية (الفياراتو) المأخوذة من اسم رئيس الاتحاد الاسباني انخيل ماريا فيار واتهمته بالتحيز للفريق الكتالوني.