أغلقت السوق الصيفية أبوابها في وجه أندية القارة العجوز، مُعلنةً نهايةَ صيف حمل الكثير من الإثارة بين الأندية وصراعاتها على اللاعبين.
وحمل الميركاتو الصيفي إتمام الأندية لعدَّة صفقات دعّمت خلالها صفوفها سعياً لأن يحمل الموسم الجديد الأنباء السارة لها ولجماهيرها.
وأنفقت أندية أوروبا ما تصل قيمته إلى 510 مليون يورو، وهو بطبيعة الحال أقل من المبالغ التي أنفقتها الأندية في السنوات الأخيرة.
لربما يعود الفضل في هذا إلى أنَّ فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لم يقم بشراء لاعبين من طينة غاريث بيل ولم ينفق مئات الملايين، ولربما لأنَّ برشلونة قرر بصورة كبيرة الإعتماد على نجومه الحاليين.
وبالمجمل، حملت السوق الصيفية بعض الأرقام المخيفة في قيمة الصفقات، فلا يُمكن أن نتحدث عن ميركاتو 2015-16 وننسى صفقة رحيم ستيرلنج التي بلغت رقماً قياسياً بالنسبة لليفربول في بيعه للاعب، حيث باع نجمه لصفوف السيتيزينز مقابل أكثر من 60 مليون يورو.
صفقة ستيرلنج كانت أقل في قيمتها من صفقة انتقال دي ماريا إلى صفوف باريس سان جيرمان، حيث دفع ناصر الخليفي ما يصل نحو 63 مليون للتوقيع مع النجم الأرجنتيني، الذي نال فخر كونه صاحب ثاني أغلى صفقة هذا الصيف.
أمَّا الصفقة التي كانت أثارت جدلا واسعا، فبلا شك تمثلت بانتقال النجم البلجيكي كيفين دي بروين إلى مانشستر سيتي قادماً من فولفسبورغ الألماني مقابل 74 مليون يورو.