مع ازدياد المنافسة في سوق الساعات الذكية، قررت “جوجل” شغل المساحة الأكبر في السوق من خلال إمكانية دعم نظام “آندرويد” في الساعات الذكية لهواتف “آي فون”.

ويسمح التطبيق لمستخدميه بربط هواتف “آي فون” (5، 5 سي، 5 إس، 6، أو 6 بلاس). ويجب أن يكون نظام التشغيل محدثاً إلى النسخة 8.2 أو أحدث ليتمكن المستخدم من الوصول إلى المكالمات والرسائل وتنبيهات التطبيقات وتتبع مؤشرات اللياقة والصحة البدنية، إضافة إلى النصائح اليومية.

وفي الوقت الحالي الساعة الوحيدة العاملة بنظام آندرويد والتي يمكن ربطها بجهاز آيفون هي ساعة إل جي الذكية “أوربان”، وتعد شركة غوغل بأن جميع الساعات المستقبلية العاملة بنظام آندرويد ستكون قادرة على العمل مع هواتف “آي فون”، بما فيها هواتف “هواي وأسوس وموتورولا”، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.

ويرى خبراء أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل مباشر على مبيعات الساعات الذكية من شركة آبل، والتي بلغت الحد الأدنى من التوقعات في الربع الأول من مبيعاتها. إلا أن المدير التنفيذي تيم كوك أعلن أن المبيعات حققت آمال الشركة من المنتج، حيث تجاوزت 4 مليون ساعة مقابل 61 مليون هاتف “آي فون”. وتعتبر النسبة مقبولة جداً بحسب تصريحات الشركة.

ومع إتاحة “جوجل” المجال لساعات “آندرويد” بمنافسة ساعات “آبل”، يتوقع تراجع معدلات نمو أرباح آبل من ساعاتها الذكية نظراً لسعرها المرتفع مقارنة بمنافساتها من الشركات الأخرى.