تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تعازي عدد من الدول الخليجية والعربية باستشهاد خمسة من أبناء مملكة البحرين من جنودنا البواسل أثناء تأديتهم واجبهم الوطني المقدس خلال المشاركة مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقد توافد إلى قصر القضيبية صباح اليوم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء الخليجين والعرب حاملين تعازي قياداتهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث استقبل سموه الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي والشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر الشقيقة وعبدالله بن راشد بن علي المديلوي سفير سلطنة عمان الشقيقة وعصام صالح عواد سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة وأحمد رشيد خطابي سفير المملكة الغربية الشقيقة والدكتور أحمد نايف رشيد الدليمي سفير جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، ونقلوا الى سموه تعازي رؤساء دولهم ورؤساء الحكومات في شهداء البحرين الذين قدموا المثل الرائع في التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أمتهم ووطنهم.
وفي هذا السياق أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين مستمرة في مشاركة أشقائها ودماء أبنائها البواسل التي سالت تزيدنا اصرارا على المواصلة مع الأشقاء في احقاق الحق والشرعية والذود عن حياض الأمة العربية والدفاع عن أمنها وكرامتها.
واستعرض سموه مع سفراء مجمل المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن التحديات التي تواجهها الأمة العربية اليوم تستلزم أن تنأى بخلافاتها جانبا وأن تتحد لتتغلب على قوى الشر التي تريد لهذه الأمة الفرقة والتشرذم لتلتهي كل دولة بمشاكلها وأن لا تعبئ بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد أشقائها.
وأكد سموه أن التعامل مع التدخل الخارجي في اليمن الشقيق بداية لصحوة عربية قادتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل حكمة واقتدار وهذا التحرك ضد من يهدد أمن واستقرار المنطقة سيستمر ولن تقف دول الخليج وأشقائهم العرب مكتوفي الأيدي أمام من لديه أطماع لتقويض أمن الخليج واستقراره.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة الاسراع في تقوية خطى التعاون العربي للتصدي لمحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى ضرورة العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة العربية فلم تعد تحتمل مزيدا من العنف ويكفيها ما عانته من حالة عدم الاستقرار.