تقدم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الأحد 6 سبتمبر 2015م، بمقبرتي الرفاع، والمحرق، وبمعية سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي وسمو الرائد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة جموع المشاركين في صلاة الجنازة على شهداء الواجب الوطني المقدس الشهيد الرقيب أول محمد نبيل حمد، والشهيد الرقيب محمد حافظ يونس، والشهيد الرقيب عبدالقادر حسن العلص، والشهيد الرقيب حسن إقبال محمد، والشهيد العريف عبدالمنعم علي حسين من رجال قوة دفاع البحرين، الذين استشهدوا خلال تأديتهم الواجب الوطني في صفوف قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتقدم القائد العام، المشَيِّعين وتلا والمشَيِّعون الدعاء لله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب الوطني بواسع رحمته ومغفرته، ورضوانه، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وتم تشييعهم إلى مثواههم الأخير.
وقدم صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين خالص العزاء لأسر الشهداء وذويهم، ودعا الله تعالى للشهداء بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يكونوا في عداد الشهداء الأبرار في أعالي الجنان، سائلاً البَارِئ عز وجل للمصابين، والجرحى بالشفاء العاجل، كما دعا معاليه لأهل الشهداء بحسن العزاء وإلهامهم الصبر والسلوان، وعظيم الأجر والمثوبة.
وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بتضحيات رجال قوة دفاع البحرين البواسل التي تعد مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً فقد سطروا أروع ملاحم التضحية، وسجلوا بدمائهم الطاهرة تاريخاً مجيدا بالبطولة، والبسالة لقوة دفاع البحرين، ومشرقاً بالفخر، والعزة لمملكة البحرين ورفعوا رايتها عالياً، وامتزجت دمائهم الكريمة بدماء إخوانهم الزكية بالقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأشقائهم باليمن دفاعاً، وفِدَاءً عن أمن، واستقرار أمتنا العربية وحفظ مقدراتها باذلين في سبيل ذلك أرواحهم.
حضر التشييع رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ومعالي الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، والفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة وزير شئون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وعدد من كبار المسئولين بالدولة من العسكريين والمدنيين، وأسر، وأهالي الشهداء، وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين.