أشار بحث بريطاني جديد الى أن الأسبرين يمكن أن يساعد في مكافحة مرض السرطان، من خلال قمع عمل الجزيء الذي يحمي الخلايا السرطانية من النظام المناعي للجسم.

ووفقا للفحوصات المعملية، فان الخلايا السرطانية في الجلد، والثدي والأمعاء تولد “جزيء البروستاجلاندين ايي 2” بكميات كبيرة، إلا أنه يبدو أن الأسبرين يقمع هذا الجزيء، مما يجعل من الصعب على الأورام السرطانية الهرب من النظام المناعي للجسم.

وكشفت الاختبارات التي تمت علي الفئران، أن الأسبرين يعمل “الى حد كبير” في إبطاء نمو الخلايا السرطانية الخبيثة في الأمعاء والجلد، وذلك لأنه يحتوي على المادة التي تشجع الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وقال البروفيسور كايتانو ريس اي سوزا من معهد كريك فرنسيس في لندن “أضفنا إلى أدلة متزايدة بأن بعض أنواع السرطان تنتج جزيء البروستاجلاندين كوسيلة للهروب من الجهاز المناعي”.

وأضاف “اذا استطعت شل قدرة الخلايا السرطانية على انتاج البروستاجلاندين، فانك تحرمها من هذا الحاجز الواقي وإطلاق العنان للقوة الكاملة للجهاز المناعي”.

ورغم تنفيذ هذه الدراسة على الفئران، إلا أنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من الوقت قبل تجربتها على الانسان.
يذكر أن البحث تم تمويله عن طري مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.