قضت محكمة جنايات المنصورة شمال مصر، اليوم الاثنين، بإعدام 9، والمؤبد لـ13 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بقتل حارس عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على بقية المتهمين في القضية وعددهم 14 إلى جلسة 7 سبتمبر المقبل.

وكانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين قتل عبدالله عبدالله متولي، رقيب الشرطة بمديرية أمن الدقهلية، أثناء عودته من عمله بحراسة منزل المستشار حسين قنديل عضو محاكمة مرسي، وتكوين خلية تدعو لتكفير الحاكم، وارتكاب أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، وحيازة متفجرات وأسلحة.

وتمكنت أجهزة الأمن بالدقهلية من القبض على أعضاء الخلية التي يقودها طلاب بجامعة المنصورة ورئيس اتحاد كلية الهندسة، وهم: خالد ر.ج.ع، 25 سنة، حاصل على بكالوريوس علوم، وأحمد.أ.أ، واسمه الحركي "كيمو"، 25 سنة، طبيب امتياز، وعبدالرحمن.م.ع، واسمه الحركي عطوة، 23 سنة، طالب بكلية طب الأزهر، وآخرين.

وتبين من التحريات أن المتهمين كونوا تنظيماً إرهابياً بالاشتراك مع آخرين، استهدف القيام بعمليات ضد قوات الجيش والشرطة وأسرهم وممتلكاتهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر، ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ.

كما اعترفوا بقتل الرقيب إبراهيم، وبمواجهتهم بالمضبوطات أقروا بحيازتها بقصد ارتكاب الأعمال الإرهابية واستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم.