قالت الحكومة اليابانية اليوم إن فائض الحساب الجاري لليابان بلغ 1.81 تريليون ين (2ر15 مليار دولار) في يوليو بفضل العجز التجاري المتقلص ووسط تراجع أسعار النفط.

وقالت وزارة المالية في تقرير أولي إن الحساب الجاري في يوليو، الذي ارتفع بشكل حاد من 6ر403 مليار ين في نفس الفترة من العام الماضي، سجل فائضا للشهر الـثالث عشر على التوالي.

واضافت الوزارة أن الفائض الذي حققته اليابان في حساب الدخل الأولي، والذي يظهر مدى ربح البلاد من الاستثمارات الخارجية، قفز بنسبة 6ر19 % عن العام السابق ليصل إلى 23ر2 تريليون ين.

واوضحت الوزارة ان الصادرات نمت بنسبة 6ر4 % عن العام السابق لتصل إلى 54ر6 تريليون ين ، فيما انخفضت الواردات بنسبة 5ر6 % لتصل إلى 65ر6 تريليون ين.

ويتم حساب الفائض بجمع قيمة الصادرات وبعض عناصر الدخل الأولي ثم طرح قيمة الواردات منها.

واستوردت اليابان المزيد من النفط والغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الحرارية بسبب اغلاق المفاعلات النووية عقب وقوع كارثة نووية في محطة فوكوشيما دايتشي في عام .2011 لكن أسعار النفط الخام تراجعت بنحو 50 % خلال العام الماضي.