فقد منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد الذي سأطلق عليه «منتخب المستقبل» فرصة التتويج بلقب كأس أمم آسيا بعد الخسارة من الساموراي الياباني، ولكن هذه الهزيمة ليست نهاية المطاف بل بداية مشوار لشبابنا، فقد كسبنا منتخبناً نفتخر به وسيكون له شأن كبير في المستقبل بشهادة الجميع، ولا شك أن شباب الأحمر سيكونون خير سلف لمنتخب المحاربين الأول على المديين القريب والبعيد.

منتخب الشباب واصل نجاحات كرة اليد البحرينية المستمرة والتي تؤكد لنا نجاح المنظومة بقيادة السيد علي عيسى إسحاقي رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد؛ فخسارة النهائي لن تبخس حق ما قدمه منتخبنا طيلة البطولة التي حقق من خلاله اهدفه الرئيسي، وهو ضمان التواجد في نهائيات كأس العالم المقبلة للمرة الرابعة في تاريخه.

من أسباب هزيمتنا ربما قلة الخبرة، والرهبة من الجماهير، وإضاعتنا العديد من الفرص السهلة وركلات الجزاء، وتألق حارس اليايان، كما أن طرد دينامو الفريق جاسم خميس أثر كثيراً بشكل سلبي ونفسي على مردود المنتخب، ولكن الهزيمة لن تقلل إطلاقاً من هذا الإنجاز وهناك عوامل عديدة لذلك بداية بوجود الجنرال مدرب المنتخب عادل السباع الذي ساهم في العديد من الأمور الإيجابية للأحمر، بالإضافة إلى وجود لاعبين سيكونون علامة فارقة لمنتخباتنا الوطنية في المستقبل، يتقدمهم جاسم خميس ومحمد حميد وحسن كاظم وعلي العشيري ومحمود الخنيزي الحارس المتألق هشام الأستاذ وغيرهم من اللاعبين الذين ننتظر منهم الكثير في مشوارهم الرياضي، ويجب ألا ننسى دور الجماهير الوفية التي وقفت مع المنتخب، والأهم من كل ذلك ألتفاف الجميع حول المنتخب وغيرها من معطيات هذا الإنجاز، في الختام أقول ارفعوا رؤوسكم فأنتم أبطال في أعيننا وأنا على يقين أن هذا المنتخب سيكون له شأن كبير في الاستحقاقات القادمة.

مسج إعلامي

يجب أن نشيد بالدعم والرعاية الكبيرين من بنك البحرين الوطني لبطولة كأس آسيا للشباب لكرة اليد التي اختتمت قبل يومين على أرض مملكتنا الغالية، فقد ساهموا دون شك في نجاح البطولة ويستحقون منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه لظهور البطولة في أفضل صورة ممكنة.