نظم أهالي المحرق مساء أمس فعالية شعبية في حب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في قلعة عراد تحت شعار «خليفة.. كلنا فداك ولن نقبل بغيرك مثيلاً» حضرها عدد من النواب، وأعضاء المجالس البلدية، وجموع من المواطنين من مختلف مناطق المملكة. وتأتي هذه الفعالية الشعبية تعبيراً من أهالي المحرق عن حبهم العميق لرئيس الوزراء، وتقديراً لدور سموه الرائد والبناء في إعلاء صروح النهضة والتنمية التي يقطف ثمارها المواطن. وتضمنت الفعالية عدداً من الفقرات الوطنية والكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن المحبة والولاء لصاحب السمو الملكي. وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للفعالية زهير المرباطي أن هذه الفعالية تأتي للتعبير عما يكنه أهالي المحرق والمواطنون من مختلف أرجاء المملكة بشكل عام لرئيس الوزراء. وقال: «إن التطورات الراهنة على الساحة المحلية أوجبت على كافة الغيورين على الوطن الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة». وخلال الحفل ألقى النائب محمود المحمود كلمة أكد فيها أن التاريخ لن ينسى مواقف سمو رئيس الوزراء الشجاعة وفي كافة الميادين، وفزعته الدائمة لأبناء الوطن الشرفاء والتي تعبر عن تاريخه العريق، ومجده، ومن قبل ذلك قلبه الكبير وتواضعه واحترامه للجميع، وهو ما بوأ صاحب السمو الملكي ليكون بالتاريخ الذي لن ينساه أبداً. وبدوره أكد النائب عادل العسومي في كلمته مدى فخره واعتزازه بتواجده بين المحرقيين بهذه الفعالية الوطنية المتجددة من أهالي المحافظة الشماء، والذين يؤكدون دوماً بمواقفهم المشرفة مدى محبتهم وإخلاصهم لقيادتهم ولوطنهم. وأضاف أن «الحديث عن رئيس الوزراء أعتز به كثيراً وأفخر به، لأن ما قدمه سموه لهذا الوطن، رغم المصاعب والمكائد ليس بالقليل، فكان خير عضيد للبحرين، وخير درع حامٍ لمكتسباتها ومنجزاتها المتراكمة». ومن جهته، أوضح عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع أن أهالي المحرق قبل غيرهم يعرفون المكاسب الوطنية التي قدمها الأمير خليفة بن سلمان لأهل البحرين، فمن مشروع إسكان حالة بوماهر إلى إسكان قلالي فكورنيش خليفة، ودوحة عراد، وتجديد 45 منزلاً آيلاً للسقوط، والتكفل بعلاج الأخت فاطمة سلمان، فلسموه منا كل المحبة والدعاء. وعن مجلس شباب البيت العود، ألقى نسيم عبدالرحمن كلمة قال فيها «جميعكم يتذكر الدور الوطني الذي قام به سمو الأمير خليفة بن سلمان إبان الأزمة التي مرت بها البحرين والتي مازالت تعاني منها بفعل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المتآمرون ضد الوطن وقيادته وشعبه. فكان سموه العين الساهرة لمتابعة الأحداث، وكان رجل الحسم حين استلزم الأمر ذلك». كما ألقى الإعلامي محمد الشروقي كلمة أعرب فيها عن اعتزاز المحرق بدور رئيس الوزراء المحلي والدولي وفي استقلال البلاد، وتأسيس مفاصل الدولة الحديثة، ومواصلة العمل على تطويرها، وتأسيس النظام الاقتصادي الحر، والعديد من الإنجازات السياسية والاجتماعية والعلمية مما جعل مختلف المؤسسات والمنابر الدولية تتسابق لمنحه جوائز الشرف والتميز والتقدير.