حرصاً من جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه على أن ينعم أبناء المؤسسة الخيرية الملكية بمستوى تعليمي جيد، وبناءً على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بتهيئة السبل المناسبة وتوفير الأجواء التي تمكن الطلاب من مواصلة التعليم وتشجيعهم على التفوق، وتوفير كافة المستلزمات الدراسية للطلبة المكفولين من قبل جلالته، قامت المؤسسة الخيرية الملكية بصرف قيمة حقيبة مدرسية بكامل تجهيزاتها لجميع الأيتام المكفولين لديها والمنتظمين في المدارس والجامعات.
وفي هذا الجانب بين الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية سعادة الدكتور مصطفى السيد، أنه انطلاقاً من الرعاية الملكية للاهتمام بأبناء المؤسسة الخيرية الملكية، وضمن الرعاية التعليمية التي تعمل المؤسسة على توفيرها لأبنائها، فإنها تحرص على الاهتمام بالجانب التعليمي لأبناء المؤسسة، وتوفير كافة السبل والظروف لحث الطلاب على التحصيل العلمي والتفوق عبر عدة مشاريع تقدمها المؤسسة طوال العام، كما تتم متابعة الطلاب بشكل دوري للتأكد من مستواهم العلمي ودفعهم لبذل المزيد من أجل الحفاظ على التقدم والتفوق، ليكونوا أبناءً صالحين بررة.
وبين مدير إدارة خدمات العملاء بدر قمبر بأن مشروع الحقيبة التعليمية هو أحد مشاريع المؤسسة السنوية المندرجة ضمن الرعاية التعليمية التي توفرها لكل أبنائها الطلاب، ليتمكن الطلبة من خلالها توفير جميع المستلزمات من ملابس وقرطاسية ولوازم مدرسية، من أجل تهيئة البيئة التعليمية المناسبة واستقبال الطلاب عامهم الدراسي الجديد، ومساعدتهم على التحصيل والتفوق الدراسي.
كما قامت المؤسسة وبالتعاون مع شركة "زين" ضمن مشروع الحقيبة المدرسية الذي تقيمه زين تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتوزيع 100 حقيبة مدرسية لعدد من أبنائها المنتسبين مؤخراً في كل محافظات المملكة، وذلك ضمن إطار الشراكة المجتمعية، إذ يأتي تنفيذ هذا المشروع بشكل سنوي مساهمةً منهم في الرعاية التعليمية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية لأبنائها الطلاب لتهيئة الأجواء التعليمية المناسبة، إذ كان لهذا المشروع الأثر العظيم في رسم البسمة على وجوه الطلاب وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وحضر تدشين مشروع الحقيبة التعليمية لشركة زين رئيس قسم البرامج والأنشطة سوسن يوسف، ورئيس قسم البحث الاجتماعي علي البصري.