يتطلع ديفيد دي خيا إلى العودة لموقعه في حراسة مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي، بعدما خاض مباراته الرسمية الأولى هذا الموسم وساعد منتخب اسبانيا على الفوز 1-صفر خارج أرضه على مقدونيا بتصفيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم الثلاثاء.

ووضع فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا ثقته في دي خيا لحراسة المرمى على حساب القائد إيكر كاسياس في مباراة انتهت بالفوز بفضل هدف بطريق الخطأ ليتصدر الفريق المجموعة الثالثة ويصبح على أعتاب التأهل إلى النهائيات المقرر إقامتها في فرنسا العام المقبل.

وقال دي خيا الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة خلال اللقاء للتلفزيون الاسباني: "شعرت أني في حالة جيدة ولدي رغبة جادة في اللعب الآن أحتاج إلى مواصلة العمل ومتابعة إذا ما كنت سأنال الفرص في النادي أيضا".

وأضاف حارس مرمى أتلتيكو مدريد السابق والبالغ عمره (24 عاما): "مستقبلي سيبقى كما هو الآن عن طريق التحلي بالهدوء ومواصلة العمل والتطور.. سأستمتع بمشواري".

وتتصدر اسبانيا التي لم يدخل مرماها أي هدف في ست مباريات بالتصفيات، المجموعة برصيد 21 نقطة وتتقدم بنقطتين على سلوفاكيا التي تعادلت بدون أهداف مع منتخب أوكرانيا صاحب المركز الثالث.

وفي ظل تأهل أول منتخبين من كل مجموعة بشكل مباشر إلى النهائيات فإن اسبانيا الفائزة بآخر لقبين للبطولة ستضمن التأهل إذا فازت على لوكسمبورغ في التاسع من أكتوبر تشرين الأول وقبل أن تلعب في ضيافة أوكرانيا بعدها بثلاثة أيام.

ورغم أن اسبانيا حققت فوزا سهلا على مقدونيا بعدما أشرك ديل بوسكي مجموعة من البدلاء فإن المدرب لم يشعر بالرضا عن الأداء.

وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي: "يجب أن ندرك أننا لم نلعب بشكل جيد، يمكنني أن أتحدث عن أسماء بعينها لكن التصرف السليم هو الاعتراف أنه حدث تراجع في مستوانا".

وأضاف مدرب ريال مدريد السابق: "لم يسيطر المنافس على المباراة لكننا لم نكن نلعب براحة وامتلك المنافس الفرصة في الهجمات المرتدة".