كتب- هشام الشيخ قال رئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن الجمارك، بدأت بالتشغيل التجريبي للنظام المحوسب الجديد لشؤون الجمارك في مرحلته الأولى وهي ميناء خليفة بن سلمان، موضحاً أنه سيتم تعميم تطبيقه تدريجياً في جميع المنافذ على أن تكون منطقة الشحن الجوي بمطار البحرين الدولي المرحلة التالية. وأكد أن” النظام الجديد الذي يعتبر من أحدث الأنظمة المحوسبة في العالم، يهدف لمعالجة جميع المشاكل الموجودة في عمل الجمارك، من خلال جعل عملية التخليص تتم عن بعد، ولإشراك المخلصين الجمركيين في عملية ضبط البيانات”. وأضاف أنه” تم تدريب نحو 500 مخلص جمركي مجاناً على النظام الجديد ممن يتعاملون مع شؤون الجمارك، نظراًً لاعتبار المخلصين شركاء لشؤون الجمارك، مضيفاً أن الجمارك تعمل لكي يستطيع المخلص إنجاز المعاملة من مكتبه عبر الهاتف أو الحاسوب، بحيث تكون المدفوعات أيضاً إلكترونية، ليكون صاحب البضاعة هو مالك المعلومة وليست الجمارك، وبالتالي ستكون الحركة من صاحب الشأن الذي يعرف متى تصل بضاعته ومتى يخلصها، ومتى يدفع رسومها”. وأشار إلى أن عملية التخليص الجمركي تخضع لمعايير الجودة من خلال تقارير إدارية ومؤشرات لتقييم عمل كل من الموظف، والمخلص من حيث سرعة إنجاز العمل، وجودة المعلومات التي يقدمها المخلص. على صعيد آخر، نفى رئيس شؤون الجمارك وجود أية تكدس للشاحنات في الوقت الحالي على جسر الملك فهد، موضحاً أنه تم تخصيص أماكن لتوقف الشاحنات ويتم تفويج الشاحنات حسب نوعية البضاعة بحيث تتحرك عدد 5-6 شاحنات تحمل البضاعة نفسها في ذات الوقت. وأكد أن” شؤون الجمارك مهمتها الأساسية التفتيش وليس من صلب اختصاصها عملية مرور الشاحنات والوقت المستغرق في ذلك، مشيراً إلى أن زيادة ضغط التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية خصوصاً المنطقة الشرقية، وعبر ميناء خليفة وعن طريق الشحن الجوي، وبسبب موقع المملكة كمنفذ حيوي، تضاعف عدد الشاحنات بشكل كبير ووفق متوالية هندسية، وأوضح أن المشكلة تتطلب معالجتها بطريقة إدارية وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية”.